الفارابي
يعتبر الفارابي فيلسوف المسلمين غير مدافع، وقال المؤرخون "الحكماء أربعة، اثنان قبل الإسلام وهما أفلاطون وأرسطو، واثنان بعده وهما أبو النصر الفارابي وأبو على ابن سينا".
وقد عالج شؤون السياسة والاجتماع كما عالج أجزاء أخرى من الفلسفة، وقد استأثرت الناحية الاجتماعية والسياسية بقسط كبير من نشاطه، وله من الكتب في هذا الصدد "كتاب السياسات المدنية"، وكتاب"آراء أهل المدينة الفاضلة".
ذهب الفارابي مذهب أفلاطون في غايته وهي تكوين مجتمع مثالي على غرار جمهورية أفلاطون
ونهج نهج أفلاطون كذلك وهو إقامة مدينته الفاضلة حسب المبادئ الرئيسية للفلسفة، غير أن دراساته في الاجتماع كانت متأثرة بالدين والأخلاق وبعض النظريات الصوفية
ورغم تقسيمه للمجتمعات إلى كاملة وناقصة فإنه لم يدرس إلا اجتماع المدينة مهملا اجتماع الأمة واجتماع العالم حسب تقسيمه للمجتمعات الكاملة. وقد كان فيما يبدو متأثرا بالرواقيين في مسألة الجمهورية العالمية
إلا انه زاد عليها ضرورة خضوع الجمهورية الإنسانية لحكومة يرأسها الخليفة، ولابد أن تدين بالدين الإسلامي.
وقد تكلم الفارابي في القسم الأول من كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة عن الدعائم الفلسفية لمدينته
عرض فيه للحديث عن الذات الإلهية، وتكلم في القسم الثاني منه فهو عبارة عن تخطيط وترسيم لقواعد المدينة الفاضلة.
وأهم المسائل التي عالجها ما يلي:
1- الدعائم الفلسفية لمدينته الفاضلة.
2- ناقش تحليل الضرورة الاجتماعية.
3-دعائم المدينة الفاضلة وصفات رئيسها.
4- قسم المجتمع إلى ثلاث مراتب (عظمى، ووسطى، وصغرى)
5- كما تكلم عن احتمال انقلاب المدينة الفاضلة إلى مدينة غير فاضلة، قد تأخذ عدة مظاهر مثل المدينة الجاهلية والمدينة التجارية، مدينة الكرامة، ومدينة الغلبة، ومدينة الإباحية وغيرها.
• تأثر بنظريات أفلاطون وأر سطو.
يعتبر الفارابي فيلسوف المسلمين غير مدافع، وقال المؤرخون "الحكماء أربعة، اثنان قبل الإسلام وهما أفلاطون وأرسطو، واثنان بعده وهما أبو النصر الفارابي وأبو على ابن سينا".
وقد عالج شؤون السياسة والاجتماع كما عالج أجزاء أخرى من الفلسفة، وقد استأثرت الناحية الاجتماعية والسياسية بقسط كبير من نشاطه، وله من الكتب في هذا الصدد "كتاب السياسات المدنية"، وكتاب"آراء أهل المدينة الفاضلة".
ذهب الفارابي مذهب أفلاطون في غايته وهي تكوين مجتمع مثالي على غرار جمهورية أفلاطون
ونهج نهج أفلاطون كذلك وهو إقامة مدينته الفاضلة حسب المبادئ الرئيسية للفلسفة، غير أن دراساته في الاجتماع كانت متأثرة بالدين والأخلاق وبعض النظريات الصوفية
ورغم تقسيمه للمجتمعات إلى كاملة وناقصة فإنه لم يدرس إلا اجتماع المدينة مهملا اجتماع الأمة واجتماع العالم حسب تقسيمه للمجتمعات الكاملة. وقد كان فيما يبدو متأثرا بالرواقيين في مسألة الجمهورية العالمية
إلا انه زاد عليها ضرورة خضوع الجمهورية الإنسانية لحكومة يرأسها الخليفة، ولابد أن تدين بالدين الإسلامي.
وقد تكلم الفارابي في القسم الأول من كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة عن الدعائم الفلسفية لمدينته
عرض فيه للحديث عن الذات الإلهية، وتكلم في القسم الثاني منه فهو عبارة عن تخطيط وترسيم لقواعد المدينة الفاضلة.
وأهم المسائل التي عالجها ما يلي:
1- الدعائم الفلسفية لمدينته الفاضلة.
2- ناقش تحليل الضرورة الاجتماعية.
3-دعائم المدينة الفاضلة وصفات رئيسها.
4- قسم المجتمع إلى ثلاث مراتب (عظمى، ووسطى، وصغرى)
5- كما تكلم عن احتمال انقلاب المدينة الفاضلة إلى مدينة غير فاضلة، قد تأخذ عدة مظاهر مثل المدينة الجاهلية والمدينة التجارية، مدينة الكرامة، ومدينة الغلبة، ومدينة الإباحية وغيرها.
• تأثر بنظريات أفلاطون وأر سطو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق