الثلاثاء، 12 يونيو 2018

الدولة العثمانية(150)

27-محمدالفاتح
في سنة 1475 أراد السلطان فتح بلاد البغدان، وهي المنطقة الشرقية من رومانيا المتاخمة لحدود روسيا والمعروفة أيضاً باسم "مولدوفا"، فأرسل إليها جيشاً بعد أن عرض دفع الجزية على أميرها المسمى "أسطفان الرابع" ولم يقبل. 
وقعت معركة عنيفة بين الطرفين بتاريخ 10 يناير من نفس العام عُرفت بمعركة "فاسلوي"
 كنية بالمدينة القريبة من الموقع.
 وصل عدد الجنود العثمانيين إلى 120,000 جندي
 بينما بلغ عدد الجنود البغدان 40,000 جندي
 بالإضافة إلى بعض القوات المتحالفة الأصغر حجما وبعض المرتزقة.
 وبعد قتال عنيف قُتل فيه جنود كثر من الجيشين المتحاربين، انهزم الجيش العثماني  دون فتح شيء من هذا الإقليم.
 ويذكر المؤرخون أن "أسطفان الرابع" قال أن هذه الهزيمة التي لحقت بالعثمانيين "هي أعظم هزيمة حققها الصليب على الإسلام". 
وقالت الأميرة "مارا" التي كانت زوجةً للسلطان مراد الثاني
 والد الفاتح، سابقاً، لمبعوث بندقي أن هذه الهزيمة هي أفظع الهزائم التي تعرّض لها العثمانيون في التاريخ.
 وبذلك اشتهر "أسطفان الرابع" أمير البغدان بمقاومة العثمانيين
 فخلع عليه البابا "سيكستوس الرابع"
 لقب "بطل المسيح" 
و"الحامي الحقيقي للديانة المسيحية" 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق