الثلاثاء، 12 يونيو 2018

الدولة العثمانية(163)

40-محمدالفاتح
تزوج السلطان محمد الفاتح بعدد من النساء، كانت أولهن والدة ولي العهد،  "أمينة وردة الربيع"، وهي من الروم الأرثوذكس
نبيلة الجذور من قرية "دوفيرا" في طرابزون
توفيت عام 1492، وهي والدة السلطان بايزيد الثاني.
كذلك اتخذ السلطان زوجة من كل من "السلطانة گيفر"؛ "غولشان خاتون"؛ "ستّي مكرم خاتون"؛ "خاتون شيشك"؛ "هيلانة خاتون"، ابنة أحد الملوك الروم المتوفاة عام 1481، و"حنة خاتون" ابنة إمبراطور طرابزون، التي تزوجها السلطان لفترة قصيرة؛ و"خاتون أليكسياس"، إحدى الأميرات البيزنطيات. 
وكان للسلطان ابن أخر هو "جم" المعروف بالغرب باسم "زيزيم"، والذي توفي سنة 1495.
كان السلطان محمد الفاتح على عقيدة أهل السنة من الماتريدية،
 حيث طلب السلطان محمد الفاتح من أستاذه الإمام المولى خضر بك الحنفي الماتريدي أن يكتب له عقيدة، فكتب له عقيدة اسمها (جواهر العقائد) وهي قصيدة نونية معروفة بـ (عجالة ليلة أو ليلتين) لقوله في أولها:
ألا أيها السلطان نظمي عجالة ليلة أو ليلتين
وهذه القصيدة منسوجة على مذهب الماتريدية، وهي مؤلفة من أزيد من مائة بيت من الشعر، كتبها له في ظرف ليلة أو ليلتين فقط.
والسلطان محمد الفاتح كان حنفي المذهب الفقهي، صوفي المسلك
 أولى أتباع الطريقة النقشبندية بالغ اهتمامه؛ حينما كانوا يعيشون بعيداً عن مناطق حكمه، فقام بدعوة كبار شيوخهم من أمثال نور الدين عبد الرحمن الجامي وعبيد الله أحرار، وأمر بحمايتهم، وتولى رعايتهم ليعاونوه ضد التهديد الشيعي من جانب الإيرانيين، والحد من نشر عقائدهم بين الترك أهل السنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق