22-أورخان
تزوَّج أورخان بِعدَّة نساء خِلال حياته، منهُنَّ مُسلمات ومنهُنَّ مسيحيَّات، وبعضُ تلك الزيجات كان لِدوافع سياسيَّة محض، وبعضُها الآخر كان زواجًا تقليديًا، وقد توفيت بعض زوجاته في حياته، وتزوَّج من بعدهن، وأنجب عدَّة أولاد من ذُكورٍ وإناث.
أمَّا قائمة زوجاته وأولاده فهي:
سُلطان بك خاتون (1324–1362م) وأنجب منها:
نيلوفر خاتون (1283-1383م) ابنة صاحب يني حصار البيزنطي.
ويُلاحظ أنَّ هذا الزواج كان لهُ وضعًا غريبًا من الناحية العُمريَّة، إذ عندما تزوَّج أورخان من نيلوفر كان في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عُمره.
وبِهذا تكون نيلوفر أكبر من أورخان بِخمس سنواتٍ أو ست، وبِالتالي يُمكن القول إنَّ زواجها منه - في البداية على الأقل - لم يكن سوى عملٍ رمزيٍّ.
لِهذا السبب، وكما يعتقد الباحث رشيد أكرم قوتشو، إنَّهُ من غير المعقول أن ينشأ عشقٌ جسديٌّ بين صبيّ في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عُمره، وصبيَّة في السادسة عشرة من عُمرها.
أنجبا ولدان على الأقل، أو ثلاثة، بقي نسلُ سلاطين آل عُثمان مُتحدرًا من واحدٍ منهم فقط هو مُراد، لِهذا السبب قيل بِأنَّ السُلالة العُثمانيَّة من نسل نيلوفر خاتون:
سُليمان باشا (ح. 1316 - 1357م).
الابن البِكر لِأورخان ووليّ عهده المُفترض وصاحب الفُتوحات الكبيرة في أوروپَّا.
تُوفي بعد أن سقط عن حصانه كما أُسلف.
مُراد الأوَّل (1326 - 1389م). تولَّى الإمارة بعد أبيه وتوسَّع في الفُتوحات بِأوروپَّا وفتح بلاد الصرب وأقسامًا كبيرة من الروملِّي وعزل القُسطنطينيَّة عن مُحيطها. قضى نحبهُ في معركة قوصوه على يد جُندي صربي.
قاسم باشا (ت. 1346م).
بيالون خاتون.
آسپورچه خاتون.
نسبها موضع خِلافٍ بين المُؤرخين وقد تزوَّجها أورخان سنة 1316م، وأنجب منها صبي وبنتان ولمَّا ماتت دُفنت مع زوجها في تُربته بِبورصة.
إبراهيم باشا (1316–1362م)، تولَّى حُكم أسكي شهر.
فاطمة خاتون.
سُلجوق خاتون.
تُيُودورا قانتاقوزن خاتون.
ابنة إمبراطور بيزنطة يُوحنَّا السادس قانتاقوزن وآيرين آسانينا.
تزوَّجها أورخان سنة 1346م، وبِموجب هذا الزواج وضع العُثمانيُّون خمسة آلاف جُندي تحت تصرُّف البيزنطيين.
ويبدو أنَّهُ كانت لِلإمبراطور شُروطٌ أُخرى كأن يُمكِّن أورخان زوجته من رؤية عائلتها كُلَّما استبدَّ بها الشوق لِرؤيتهم.
وتُشيرُ إحدى السجلَّات إلى أنَّ أورخان أتى مع زوجته هذه إلى جوار أُسكُدار سنة 1347م
حيثُ مدَّ جُنوده سجَّادًا على العُشب، وأتى جُنُودٌ بيزنطيُّون على متن زورق إلى قُرب بُرج العذراء على مدخل مضيق البوسفور، واصطحبوا تُيُودورا إلى قصر والدها، وبعد بقاء تُيُودورا هُناك فترة، وإشباع شوقها لِعائلتها أعادوها إلى جوار بُرج العذراء، وسلَّموها لِجُنُود أورخان.
ومن المعلوم أنَّ عُرس تُيُودورا أُقيم في منطقة سيلڤري، وجاءت السُفن العُثمانيَّة إلى هُناك لِأخذ العروس
وانطلقت من مودانيا إلى بورصة، واصطحبتها إلى قصر السُلطان.
أنجبا إبنًا واحدًا على الأقل:
خليل باشا (1347 - 1362م).
يشتهر بِسبب حادثة خطفه على يد بعض القراصنة الجنويين وتواسُط الإمبراطور البيزنطي لِفدائه وإطلاق سراحه كما أُسلف.
مريم خاتون ابنة الإمبراطور البيزنطي أندرونيقوس الثالث پاليولوگ.
إفتان ديسه خاتون ابنة محمود گُندُز ألب عم أورخان وشقيق والده عُثمان.
وفي سنة 1351م حدثت مُفاوضات بين العُثمانيين والصربيين في مُحاولةٍ من القيصر الصربي أسطفان دوشان استقطاب أورخان إلى جانبه.
وكان من ضمن المُباحثات أن تتم تقوية أواصر العلاقات الصربيَّة العُثمانيَّة عن طريق المُصاهرة، فعرض أسطفان دوشان أن يُزوِّج ابنته تُيُودورا لِأورخان أو لِأحد أبنائه.
غير أنَّ المُفاوضين الصرب هُوجموا من قِبل نقفور أورسيني حاكم إمارة إپيروس الروميَّة بِإيعازٍ من الإمبراطور البيزنطي لِإفشال تلك المُباحثات، فتوقفت المُفاوضات ولم يتم الزواج، واستمرَّت الأعمال الحربيَّة بين الصرب والعُثمانيين.
تزوَّج أورخان بِعدَّة نساء خِلال حياته، منهُنَّ مُسلمات ومنهُنَّ مسيحيَّات، وبعضُ تلك الزيجات كان لِدوافع سياسيَّة محض، وبعضُها الآخر كان زواجًا تقليديًا، وقد توفيت بعض زوجاته في حياته، وتزوَّج من بعدهن، وأنجب عدَّة أولاد من ذُكورٍ وإناث.
أمَّا قائمة زوجاته وأولاده فهي:
سُلطان بك خاتون (1324–1362م) وأنجب منها:
نيلوفر خاتون (1283-1383م) ابنة صاحب يني حصار البيزنطي.
ويُلاحظ أنَّ هذا الزواج كان لهُ وضعًا غريبًا من الناحية العُمريَّة، إذ عندما تزوَّج أورخان من نيلوفر كان في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عُمره.
وبِهذا تكون نيلوفر أكبر من أورخان بِخمس سنواتٍ أو ست، وبِالتالي يُمكن القول إنَّ زواجها منه - في البداية على الأقل - لم يكن سوى عملٍ رمزيٍّ.
لِهذا السبب، وكما يعتقد الباحث رشيد أكرم قوتشو، إنَّهُ من غير المعقول أن ينشأ عشقٌ جسديٌّ بين صبيّ في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عُمره، وصبيَّة في السادسة عشرة من عُمرها.
أنجبا ولدان على الأقل، أو ثلاثة، بقي نسلُ سلاطين آل عُثمان مُتحدرًا من واحدٍ منهم فقط هو مُراد، لِهذا السبب قيل بِأنَّ السُلالة العُثمانيَّة من نسل نيلوفر خاتون:
سُليمان باشا (ح. 1316 - 1357م).
الابن البِكر لِأورخان ووليّ عهده المُفترض وصاحب الفُتوحات الكبيرة في أوروپَّا.
تُوفي بعد أن سقط عن حصانه كما أُسلف.
مُراد الأوَّل (1326 - 1389م). تولَّى الإمارة بعد أبيه وتوسَّع في الفُتوحات بِأوروپَّا وفتح بلاد الصرب وأقسامًا كبيرة من الروملِّي وعزل القُسطنطينيَّة عن مُحيطها. قضى نحبهُ في معركة قوصوه على يد جُندي صربي.
قاسم باشا (ت. 1346م).
بيالون خاتون.
آسپورچه خاتون.
نسبها موضع خِلافٍ بين المُؤرخين وقد تزوَّجها أورخان سنة 1316م، وأنجب منها صبي وبنتان ولمَّا ماتت دُفنت مع زوجها في تُربته بِبورصة.
إبراهيم باشا (1316–1362م)، تولَّى حُكم أسكي شهر.
فاطمة خاتون.
سُلجوق خاتون.
تُيُودورا قانتاقوزن خاتون.
ابنة إمبراطور بيزنطة يُوحنَّا السادس قانتاقوزن وآيرين آسانينا.
تزوَّجها أورخان سنة 1346م، وبِموجب هذا الزواج وضع العُثمانيُّون خمسة آلاف جُندي تحت تصرُّف البيزنطيين.
ويبدو أنَّهُ كانت لِلإمبراطور شُروطٌ أُخرى كأن يُمكِّن أورخان زوجته من رؤية عائلتها كُلَّما استبدَّ بها الشوق لِرؤيتهم.
وتُشيرُ إحدى السجلَّات إلى أنَّ أورخان أتى مع زوجته هذه إلى جوار أُسكُدار سنة 1347م
حيثُ مدَّ جُنوده سجَّادًا على العُشب، وأتى جُنُودٌ بيزنطيُّون على متن زورق إلى قُرب بُرج العذراء على مدخل مضيق البوسفور، واصطحبوا تُيُودورا إلى قصر والدها، وبعد بقاء تُيُودورا هُناك فترة، وإشباع شوقها لِعائلتها أعادوها إلى جوار بُرج العذراء، وسلَّموها لِجُنُود أورخان.
ومن المعلوم أنَّ عُرس تُيُودورا أُقيم في منطقة سيلڤري، وجاءت السُفن العُثمانيَّة إلى هُناك لِأخذ العروس
وانطلقت من مودانيا إلى بورصة، واصطحبتها إلى قصر السُلطان.
أنجبا إبنًا واحدًا على الأقل:
خليل باشا (1347 - 1362م).
يشتهر بِسبب حادثة خطفه على يد بعض القراصنة الجنويين وتواسُط الإمبراطور البيزنطي لِفدائه وإطلاق سراحه كما أُسلف.
مريم خاتون ابنة الإمبراطور البيزنطي أندرونيقوس الثالث پاليولوگ.
إفتان ديسه خاتون ابنة محمود گُندُز ألب عم أورخان وشقيق والده عُثمان.
وفي سنة 1351م حدثت مُفاوضات بين العُثمانيين والصربيين في مُحاولةٍ من القيصر الصربي أسطفان دوشان استقطاب أورخان إلى جانبه.
وكان من ضمن المُباحثات أن تتم تقوية أواصر العلاقات الصربيَّة العُثمانيَّة عن طريق المُصاهرة، فعرض أسطفان دوشان أن يُزوِّج ابنته تُيُودورا لِأورخان أو لِأحد أبنائه.
غير أنَّ المُفاوضين الصرب هُوجموا من قِبل نقفور أورسيني حاكم إمارة إپيروس الروميَّة بِإيعازٍ من الإمبراطور البيزنطي لِإفشال تلك المُباحثات، فتوقفت المُفاوضات ولم يتم الزواج، واستمرَّت الأعمال الحربيَّة بين الصرب والعُثمانيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق