23- أورخان
يقول المُؤرِّخ التُركي أحمد حمدي طانبار أنَّ أورخان كان نموذجًا لِجميع السلاطين على مدى قرنٍ ونصف.
ويرى كاتب تاريخ العُثمانيين الشيخ إدريس البدليسي في كتابه الموسوم بِالفارسيَّة «هشت بهيشت» (أي «ثمانية سلاطين» أو «ثمانية جِنان»)
أنَّ أورخان غازي هو المُؤسس الحقيقي لِلدولة العُثمانيَّة.
بينما يرى المُؤرِّخ الكبير خليل إينالجك أنَّ أورخان كان أوَّل حاكمٍ عُثمانيٍّ لُقِّب بِلقب «سُلطان».
ويعتبر عبد الرحمٰن شرف بك آخر المُؤرخين العُثمانيين أنَّهُ مقدام، ووضع أُسسًا قويَّةً لِبناء الدولة التي بدأ والده ببنائها
ونجح بِنقل قبيلة كانت تجوب فيافي الأناضول إلى دولة حكمت في أوروبا وآسيا بِفضل إدارته العادلة.
يُعزي المُؤرِّخ الشيخ عبدُ القادر أوزجان نجاح أورخان إلى ما تلقَّاه من الآداب والعُلوم على يد جدِّه لِأُمِّه الشيخ «إده بالي»، وإرادة والده عُثمان الفولاذيَّة التي ورثها عنه، وصدقه الذي اشتهر به حتَّى قيل بأنَّهُ لم يُحيد عنه في حياته، وصراحته الدائمة، ودُعاء عُلماء المرحلة لهُ بِالبركة والحُفظ
كما يقول أوزجان أنَّ تواضع علاء الدين بن عُثمان يُشكِّلُ سببًا إضافيًا لِنجاح أورخان كمُؤسس لِلدولة العُثمانيَّة.
هذا ومن المعروف أنَّ أورخان كان أوَّل سُلطانٍ رُسمت طغراء باسمه، وسار على نهجه جميه سلاطين بني عُثمان الذين أتوا من بعده حتَّى انهيار الدولة بعد حوالي 600 سنة.
شكَّل حُكمُ أورخان بداية النهاية بِالنسبة لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، ومرحلةً جديدةً في التاريخ الإسلامي شهدت أوَّل استقرارٍ لِلمُسلمين في أوروبا الشرقيَّة
وبالإجمال يُنظر إليه على أنَّهُ أحد أنجح السلاطين العُثمانيين خُصوصًا والمُسلمين عُمومًا في مسيرتهم العسكريَّة والسياسيَّة
وبِفضل إنشائه جيش الإنكشاريَّة توسَّعت الدولة العُثمانيَّة لاحقًا حتَّى فتحت كامل البلاد البلقانيَّة وضمَّت ما جاورها من بلادٍ إسلاميَّة، بعد أن أصبح ذلك الجيش أكبر عامل من عوامل تقدُّم الفُتوحات والتوسُعات.
يقول المُؤرِّخ التُركي أحمد حمدي طانبار أنَّ أورخان كان نموذجًا لِجميع السلاطين على مدى قرنٍ ونصف.
ويرى كاتب تاريخ العُثمانيين الشيخ إدريس البدليسي في كتابه الموسوم بِالفارسيَّة «هشت بهيشت» (أي «ثمانية سلاطين» أو «ثمانية جِنان»)
أنَّ أورخان غازي هو المُؤسس الحقيقي لِلدولة العُثمانيَّة.
بينما يرى المُؤرِّخ الكبير خليل إينالجك أنَّ أورخان كان أوَّل حاكمٍ عُثمانيٍّ لُقِّب بِلقب «سُلطان».
ويعتبر عبد الرحمٰن شرف بك آخر المُؤرخين العُثمانيين أنَّهُ مقدام، ووضع أُسسًا قويَّةً لِبناء الدولة التي بدأ والده ببنائها
ونجح بِنقل قبيلة كانت تجوب فيافي الأناضول إلى دولة حكمت في أوروبا وآسيا بِفضل إدارته العادلة.
يُعزي المُؤرِّخ الشيخ عبدُ القادر أوزجان نجاح أورخان إلى ما تلقَّاه من الآداب والعُلوم على يد جدِّه لِأُمِّه الشيخ «إده بالي»، وإرادة والده عُثمان الفولاذيَّة التي ورثها عنه، وصدقه الذي اشتهر به حتَّى قيل بأنَّهُ لم يُحيد عنه في حياته، وصراحته الدائمة، ودُعاء عُلماء المرحلة لهُ بِالبركة والحُفظ
كما يقول أوزجان أنَّ تواضع علاء الدين بن عُثمان يُشكِّلُ سببًا إضافيًا لِنجاح أورخان كمُؤسس لِلدولة العُثمانيَّة.
هذا ومن المعروف أنَّ أورخان كان أوَّل سُلطانٍ رُسمت طغراء باسمه، وسار على نهجه جميه سلاطين بني عُثمان الذين أتوا من بعده حتَّى انهيار الدولة بعد حوالي 600 سنة.
شكَّل حُكمُ أورخان بداية النهاية بِالنسبة لِلإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، ومرحلةً جديدةً في التاريخ الإسلامي شهدت أوَّل استقرارٍ لِلمُسلمين في أوروبا الشرقيَّة
وبالإجمال يُنظر إليه على أنَّهُ أحد أنجح السلاطين العُثمانيين خُصوصًا والمُسلمين عُمومًا في مسيرتهم العسكريَّة والسياسيَّة
وبِفضل إنشائه جيش الإنكشاريَّة توسَّعت الدولة العُثمانيَّة لاحقًا حتَّى فتحت كامل البلاد البلقانيَّة وضمَّت ما جاورها من بلادٍ إسلاميَّة، بعد أن أصبح ذلك الجيش أكبر عامل من عوامل تقدُّم الفُتوحات والتوسُعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق