17-أورخان
جعل أورخان غازي من إمارة العُثمانيين دولةً فعليَّة بِفضل القوانين الجديدة والتنظيمات التي سنَّها. فكان إنشاء منصب الصدارة العُظمى لأوَّل مرَّة في تلك الحقبة، وهو أوَّل من عيَّن القُضاة والصوباشيين، وأرسل القُضاة إلى السناجق، وأنشئ الديوان الهمايوني، وكذلك نظام الوقف. بلغت مساحة الأراضي العُثمانيَّة عشيَّة وفاة أورخان 950,000 كلم2
وهي تُمثِّل 6 أضعاف الأراضي التي كانت عند جُلوسه على العرش. شملت هذه المساحة كامل ولايات بيله جك الحاليَّة، وبورصة، وبالق أسير - مع جُزر بحر مرمرة وصقارية، وقوجه إيلي؛ بِالإضافة إلى ولاية چنق قلعة، وأقضية بيغا، وأمروز، وبوزجا آدا، وولاية سنجق أسكي شهر، والجانب الآسيوي من إسطنبول عدا بضعة قُرى في الجُزر البحريَّة المُجاورة لِلمدينة، وأقضية كشان وأبسالا التابعة لِأدرنة، وقضاء لوله برغاز التابع لِولاية قرقلر إيلي، وولاية تكرطاغ عدا قضاء سراي، وأقضية سوما وقرق آغاچ التابعة لِولاية مانيسا، ودومانچ التابعة لِولاية كوتاهية، وبرغمة، وديكيلي، وقينق لِولاية إزمير، وأقضية المركز، ونالليخان، وبك بازاري، وعيَّاش، وقيزاجه حمام، وحيمانا، وبولاتي التابعة لِولاية أنقرة.
وهكذا ترك السُلطان أورخان قطرًا لا يُستهانُ به، خاصَّةً إذا ما أُخذ بِعين الاعتبار أنَّ تعداد سُكَّان هذه الأراضي في ذلك العصر كان يفوق بِكثير تعداد سُكَّان مملكة إنگلترا، إذ يُقدَّرُ عدد العُثمانيين في سنة 1362م بِما يفوق 3 ملايين نسمة بِقليل، بينما بلغ عدد الإنگليز مليونيّ نسمة حينها.
جعل أورخان غازي من إمارة العُثمانيين دولةً فعليَّة بِفضل القوانين الجديدة والتنظيمات التي سنَّها. فكان إنشاء منصب الصدارة العُظمى لأوَّل مرَّة في تلك الحقبة، وهو أوَّل من عيَّن القُضاة والصوباشيين، وأرسل القُضاة إلى السناجق، وأنشئ الديوان الهمايوني، وكذلك نظام الوقف. بلغت مساحة الأراضي العُثمانيَّة عشيَّة وفاة أورخان 950,000 كلم2
وهي تُمثِّل 6 أضعاف الأراضي التي كانت عند جُلوسه على العرش. شملت هذه المساحة كامل ولايات بيله جك الحاليَّة، وبورصة، وبالق أسير - مع جُزر بحر مرمرة وصقارية، وقوجه إيلي؛ بِالإضافة إلى ولاية چنق قلعة، وأقضية بيغا، وأمروز، وبوزجا آدا، وولاية سنجق أسكي شهر، والجانب الآسيوي من إسطنبول عدا بضعة قُرى في الجُزر البحريَّة المُجاورة لِلمدينة، وأقضية كشان وأبسالا التابعة لِأدرنة، وقضاء لوله برغاز التابع لِولاية قرقلر إيلي، وولاية تكرطاغ عدا قضاء سراي، وأقضية سوما وقرق آغاچ التابعة لِولاية مانيسا، ودومانچ التابعة لِولاية كوتاهية، وبرغمة، وديكيلي، وقينق لِولاية إزمير، وأقضية المركز، ونالليخان، وبك بازاري، وعيَّاش، وقيزاجه حمام، وحيمانا، وبولاتي التابعة لِولاية أنقرة.
وهكذا ترك السُلطان أورخان قطرًا لا يُستهانُ به، خاصَّةً إذا ما أُخذ بِعين الاعتبار أنَّ تعداد سُكَّان هذه الأراضي في ذلك العصر كان يفوق بِكثير تعداد سُكَّان مملكة إنگلترا، إذ يُقدَّرُ عدد العُثمانيين في سنة 1362م بِما يفوق 3 ملايين نسمة بِقليل، بينما بلغ عدد الإنگليز مليونيّ نسمة حينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق