الأحد، 10 يونيو 2018

الدولة العثمانية(12)

تقدم العثمانيون، بعد انتصارهم على الصفويين، لإخضاع السلطنة المملوكية،
 فنشبت بينهم وبين المماليك معركة على الحدود الشاميّة التركية تُعرف بمعركة مرج دابق
انتصر فيها العثمانيون وقُتل سلطان المماليك "قنصوه الغوري"، ثم تابعوا زحفهم نحو مصر والتحموا بالمماليك من جديد في معركة الريدانية التي قررت مصير مصر كلها
وانتصروا عليهم مجددًا ودخلوا القاهرة فاتحين.
 وفي أثناء ذلك قدّم شريف مكة مفاتيح الحرمين الشريفين إلى السلطان سليم اعترافًا بخضوع الأراضي المقدسة الإسلامية للعثمانيين
 وتنازل في الوقت ذاته آخر الخلفاء العباسيين
 محمد الثالث المتوكل على الله، عن الخلافة لسلطان آل عثمان، فأصبح كل سلطان منذ ذلك التاريخ خليفة للمسلمين
 ويحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة رسول رب العالمين".
 وعند نهاية حملته الشرقية، كان السلطان سليم قد جعل من الدولة العثمانية قوة إقليمية كبرى ومنافسًا كبيرًا للإمبراطورية البرتغالية على زعامة المنافذ المائية العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق