خلال مدة القرنين السابع عشر والثامن عشر، ضعف اهتمام السلاطين بمزاولة شؤون الدولة.
استمر السلاطين هم الحكّام الفعليين للدولة منذ عهد مصطفى الرابع حتى عبد الحميد الثاني، عندما أصبح تسيير أمور البلاد بيد جمعية الاتحاد والترقي وأصبح السلطان مجرّد أداة في أيديهم يسيرونها كما يشاؤون، وتحوّل لقبه إلى "سلطان العثمانيين وخليفة المسلمين"
بعد أن كان لقب السلطان من أطول ألقاب الحكّام في العالم سابقًا، فالسلطان سليمان القانوني
مثلاً كان يُلقب "سلطان السلاطين وبرهان الخواقين وأمير المؤمنين وخليفة رسول رب العالمين، متوّج الملوك ظلّ الله في الأرضين وسلطان البحرين وخادم الحرمين الشريفين، ملك الأناضول والروملي وقرمان الروم وولاية ذي القدريّة وديار بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام وحلب ومصر وجميع ديار العرب واليمن وممالك كثيرة أخرى
السلطان سليمان خان بن السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد خان"
كان لقب "الوزير" هو المستخدم خلال المراحل الأولى للدولة العثمانية.
وأوّل من لُقب بالصدر الأعظم كان الوزير "خليل خير الدين باشا" وزير السلطان مراد الأول.
والغرض من اللقب الجديد هو تمييز حامل الختم السلطاني من الوزراء الآخرين.
ثم بدأ اللقب الجديد "صدر أعظم" يحل محل اللقب القديم "وزير أعظم" تدريجيًا
وإن كانا لهما نفس المعنى والرتبة.
وخلال التاريخ العثماني ظهرت ألقاب جديدة للصدر الأعظم
مثل الصدر العالي
والوكيل المطلق
وصاحب الدولة
والسردار الأكرم
والسردار الأعظم
والذات العالي.
وقد برزت أهمية الصدور العظام بعد عهد السلطان سليمان القانوني
عندما أصبحوا يتولون شؤون الدولة، ومن أشهرهم آل "كوبرولي".
وبعد فترة التنظيمات في القرن التاسع عشر
أصبح من يتولّى منصب الصدر الأعظم يقوم بدور أكبر مما هو في منصب رئيس الوزراء في الملكيات الغربية.
وبعد إقرار دستور سنة 1908 أصبح الصدر الأعظم مسؤولاً عن أعماله أمام البرلمان.
استمر السلاطين هم الحكّام الفعليين للدولة منذ عهد مصطفى الرابع حتى عبد الحميد الثاني، عندما أصبح تسيير أمور البلاد بيد جمعية الاتحاد والترقي وأصبح السلطان مجرّد أداة في أيديهم يسيرونها كما يشاؤون، وتحوّل لقبه إلى "سلطان العثمانيين وخليفة المسلمين"
بعد أن كان لقب السلطان من أطول ألقاب الحكّام في العالم سابقًا، فالسلطان سليمان القانوني
مثلاً كان يُلقب "سلطان السلاطين وبرهان الخواقين وأمير المؤمنين وخليفة رسول رب العالمين، متوّج الملوك ظلّ الله في الأرضين وسلطان البحرين وخادم الحرمين الشريفين، ملك الأناضول والروملي وقرمان الروم وولاية ذي القدريّة وديار بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام وحلب ومصر وجميع ديار العرب واليمن وممالك كثيرة أخرى
السلطان سليمان خان بن السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد خان"
كان لقب "الوزير" هو المستخدم خلال المراحل الأولى للدولة العثمانية.
وأوّل من لُقب بالصدر الأعظم كان الوزير "خليل خير الدين باشا" وزير السلطان مراد الأول.
والغرض من اللقب الجديد هو تمييز حامل الختم السلطاني من الوزراء الآخرين.
ثم بدأ اللقب الجديد "صدر أعظم" يحل محل اللقب القديم "وزير أعظم" تدريجيًا
وإن كانا لهما نفس المعنى والرتبة.
وخلال التاريخ العثماني ظهرت ألقاب جديدة للصدر الأعظم
مثل الصدر العالي
والوكيل المطلق
وصاحب الدولة
والسردار الأكرم
والسردار الأعظم
والذات العالي.
وقد برزت أهمية الصدور العظام بعد عهد السلطان سليمان القانوني
عندما أصبحوا يتولون شؤون الدولة، ومن أشهرهم آل "كوبرولي".
وبعد فترة التنظيمات في القرن التاسع عشر
أصبح من يتولّى منصب الصدر الأعظم يقوم بدور أكبر مما هو في منصب رئيس الوزراء في الملكيات الغربية.
وبعد إقرار دستور سنة 1908 أصبح الصدر الأعظم مسؤولاً عن أعماله أمام البرلمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق