أخذت الدولة العثمانية بنظام الاخصاء في قصور السلاطين، على الرغم من أن الشريعة الإسلامية تحرّم مبدأ الاخصاء وكان أخذ الدولة بهذا النظام غير الشرعي من الحالات النادرة التي خرجت فيها على الشريعة الإسلامية.
بينما يقول مؤرخون آخرون أن العثمانيين كانوا يشترون العبيد الخصيان من خارج حدود الدولة حيث تكون عملية الإخصاء قد أجريت للعبد في صغره ليتم بيعه في سوق النخاسة إلى الملوك والأمراء حيث كان الاخصاء العبيد وبيعهم للخدمة في قصور ملوك الدول المختلفة تجارة رائجة في العصور القديمة والوسطى وشطر من العصور الحديثة قبل منع الرق دوليًا.
كانت هناك طائفتان من الخصيان:
الخصيان السود وهم المخصيون اخصاءً كاملاً
والخصيان البيض وهم المخصيون خصاءً جزئيًا
وكان يُطلق على رئيسهم "قبو آغاسي"
في حين كان يُطلق على رئيس الخصيان السود الذي هو في الوقت نفسه الرئيس الأعلى في القصور السلطانية
"قيزلر آغاسي"، أي "آغا البنات" و"آغا دار السعادة"
ووضعت الدولة أنظمة خاصة تُطبق على خدمتهم في القصور السلطانية.
وقام تنافس شديد بين هذين النوعين كان مرده رغبة كل فريق الاستئثار بالنفوذ الأعلى في دوائر القصور السلطانية وفي شؤون الدولة
وقد ارتفع مقام رئيس الخصيان السود نتيجة اتصاله المباشر بالسلطان
ووصل إلى المركز الثالث من حيث الأهمية بعد الصدر الأعظم وشيخ الإسلام
وأضحى الوزراء يتملقونه والمستوزرون يتقربون منه.
يتحدر اليوم جميع الأتراك من أصل أفريقي من هؤلاء الأشخاص الذين عملوا كرؤساء للخصيان في قصر السلطان.
بينما يقول مؤرخون آخرون أن العثمانيين كانوا يشترون العبيد الخصيان من خارج حدود الدولة حيث تكون عملية الإخصاء قد أجريت للعبد في صغره ليتم بيعه في سوق النخاسة إلى الملوك والأمراء حيث كان الاخصاء العبيد وبيعهم للخدمة في قصور ملوك الدول المختلفة تجارة رائجة في العصور القديمة والوسطى وشطر من العصور الحديثة قبل منع الرق دوليًا.
كانت هناك طائفتان من الخصيان:
الخصيان السود وهم المخصيون اخصاءً كاملاً
والخصيان البيض وهم المخصيون خصاءً جزئيًا
وكان يُطلق على رئيسهم "قبو آغاسي"
في حين كان يُطلق على رئيس الخصيان السود الذي هو في الوقت نفسه الرئيس الأعلى في القصور السلطانية
"قيزلر آغاسي"، أي "آغا البنات" و"آغا دار السعادة"
ووضعت الدولة أنظمة خاصة تُطبق على خدمتهم في القصور السلطانية.
وقام تنافس شديد بين هذين النوعين كان مرده رغبة كل فريق الاستئثار بالنفوذ الأعلى في دوائر القصور السلطانية وفي شؤون الدولة
وقد ارتفع مقام رئيس الخصيان السود نتيجة اتصاله المباشر بالسلطان
ووصل إلى المركز الثالث من حيث الأهمية بعد الصدر الأعظم وشيخ الإسلام
وأضحى الوزراء يتملقونه والمستوزرون يتقربون منه.
يتحدر اليوم جميع الأتراك من أصل أفريقي من هؤلاء الأشخاص الذين عملوا كرؤساء للخصيان في قصر السلطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق