بناء الفعل للمجهول
المفعول بهوهو الأصل، لهذا يُقدم على غيره في النيابة عن الفاعل، نحو (خُلِق الإنسانُ ضعيفا)، وإذا كان هناك أكثر من مفعول أُنيب الأول وبقيت الأخرى على حالها، نحو: أعلمتُ زيداً الخبر صحيحًا > أُعلِم زيدٌ الخبرَ صحيحًا.
المصدر المتصرف: صُمِد صمودُ الأبطالِ.
الظرف المتصرف المختص: صِيم رمضانُ، سِير يومُ الجمعةِ.
الجار والمجرور: نُظِر في الأمر، مُرَّ بزيدٍ.
المصدر المؤول: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ﴾ أي "استماع"ُ، لقد اختير أن يُقامَ المشروعُ هنا. أي "إقامةُ".
وقد ورد عن العرب أفعال جاءت على صيغة المبني للمجهول يعرب المرفوع بعدها فاعلا: دُهِش، هُزِل، شُدِه، شُغِف بكذا، أُولِع به، أُغرِيَ به، أُغرِم زيدٌ بالصيدِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق