لعبت السيارة دوراً هاماً أثناء الحرب العالمية الأولى.
فإن الجنود الذين اعتادوا على استخدام الخيول استفادوا كثيراً من السيارات للقدرة على التحرك سريعاً.
واستخدموا السيارات أيضاً لنقل الذخيرة والمؤن إلى الجبهه.
وغيرت السيارات تنظيم الجبهه الأمامية والخلفية على حدٍ سواء.
ونقلت الشاحنات الجرحى من جبهه إلى أخرى.
واستبدلت سيارات الإسعاف التي تجرها الأحصنة بسيارات إسعاف ذات محرك.
أما سيارات أجرة مارن فهي خير مثال على الإبتكار التي أدلت بها الصناعة في عالم السيارات.
وخططت فرنسا لهجوماً كبيراً عام 1914 نتيجة لسباق جبهة الألمان.
وتوجب وصول قوات الاحتياط الفرنسية سريعاً إلى الجبهة لوقف الزحف الألماني.
وحينها كانت القطارات غير صالحة للاستعمال أو ليس لها القدرة الكافية على الاستعمال.
وقررت باريس استخدام سيارات الأجرة لحمل جنود الجنرال جوزيف غالياني للجبهة.
وأُعطي أمراً بتعبئة عامة لجميع سيارات الأجرة في 7 سبتمبر 1914
وفي غضون خمس ساعات أصبح 600 سيارة أجرة تحت أمر قيادة الجيش.
وقامت هذه السيارات بحمل 5,000 جندي
إلى الجبهه مرتين ذهاباً وإياباً. وبهذه الفكرة تحررت فرنسا من احتلال ألمانيا. ولأول مرة تُستخدم السيارات في الحروب فاكتسبت دعماً كبيراً لتطوير الصناعة أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق