الخميس، 5 أبريل 2018

الحسين بن علي بن أبي طالب

مقولاته المأثورة
قال الحسين في يوم عاشوراء : قال جدي محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء : " من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله ناكثا عهده مخالفا لسنه رسول الله يعمل في عباده الله بالأثم والعدوان فلم يغير ماعلية بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله " ، (وتابع قائلاً) الا وان هؤلاء القوم لزموا طاعة الشيطان وتركو طاعة الرحمن واظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفئ واحلو حرام الله وحرموا حلاله .
لا بَيعةَ لِيَزيد ، شارب الخُمور ، وقاتِل النَّفس المحرَّمة .
مِثلِي لا يُبَايِعُ سِرّاً ، فإذا دعوتَ النَّاسَ إلى البَيعَة دَعوتَنا معَهُم فكان أمراً واحداً .
إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله .
نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة .
لَو لم يَكُن في الدنيا مَلجَأ ولا مَأوىً لَمَا بَايَعتُ يَزيد .
إني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله .
خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة .
ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف .
إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً .
لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد .
هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق