ي – الذهول : وهنا يبدو المريض وكأنه قد تجمد في موضعه ، فلا تبدو منه أية حركة ، ولا يظهر على ملامح وجهه أي تعبير ، وإذا اشتدت الحال أصبح لا يستجيب للمؤثرات ، حتى وإن كانت مؤلمة . وقد يتصف بأحد مظاهر الاستهواء مثل " الخلف " فيقاوم المريض أية محاولة لتغيير موضع أطرافه ، ويسمى حينئذ " الذهول المخالف " ، أو مثل الطاعة الآلية أو التصلب الشمعي .... إلخ .
2 – اضطراب الكلام
فهو من ناحية الشكل فإنه مظهر حركي يسري عليه كثير مما ذكر في التغيرات التي تطرأ على الحركة كالقلة والبطء والتوقف والمصاداة ، وهو من ناحية الموضوع يدل على محتوى الفكر سواء كانت هذه المحتويات مضطربة أو سليمة . فالكلام قد يختلف م حيث الكم ، والسريان ، ومدى تحقيقه لوظيفته الاجتماعية :
أ – فمن حيث الكم :
قد يكون الكلام كثيرا بدون داع ، فيتداعى بانطلاق وحتى بدون توجيه أسئلة ، وتسمى هذه الظاهرة " الثرثرة " .
وقد يقل الكلام إلى درجة كبيرة ، فيظهر في صورة إجابات مقتضبة للأسئلة ، وفي هذه الحالة عادة لا يتكلم المريض ابتداء وإنما يتحدث ردا على سؤال .
وقد ينعدم الكلام نهائيا ، فيعجز المريض عن الكلام ، أو حتى عن النطق بأي صوت ، وتسمى هذه الحالة أحيانا " البكم " .
ب – ومن حيث سريان الكلام ( قد يطرأ عليه ما يلي من تغيرات في السرعة أو في الاتجاه ) "
قد يكون سريان الكلام بطيئا كما في حالات الاكتئاب .
وقد يكون سريعا متصلا كما في حالات الهوس الخفيف .
وقد يتوقف سريانه فجأة ، وبدون سبب ، ويسمى ذلك " العرقلة " .
وقد يتخذ مجرى الكلام طرقا جانبية ، فيتطرق الحديث إلى تفاصيل لا داعي لها ، ولكنه يصل إلى غرضه في النهاية ، وتسمى هذه الظاهرة " التفصيل " ، ومثال ذلك ما نراه في الذين نطلق عليهم لفظ " الرغاي " كالذي يحكي حادثة ذهابه إلى الكازينو ، ولبست البدلة الزرقة اللي اشتريتها من محل ( تاي شو " في شارع طارق بن زياد ، أمام ملعب فلسطين ، بجوار نقابة الصيادلة ، في حي الرمال بغزة ، وبعدين لبست عليها الكرافتة الحمراء ، وفيه ناس بيقولوا أن الأحمر على الأزرق ما بينفعش ، لكن أنا رأيي أن الأحمر النبيتي يليق على الأزرق ، لكن الأحمر الطرابيشي لا ، وبعدين ....... ) ويستمر في وصف تفاصيل سيره في الشارع وأي سيارة ركب ، وأي شخص قابل ، وهكذا .... ولكنه في النهاية يذكر أنه وصل إلى الكازينو ، وبذلك يفي القصد الذي قصد إليه في أول الكلام
وقد يغير المريض مجرى كلامه نهائيا ، وذلك استجابة لمؤثر داخلي أو خارجي ، مثل كلمة عابرة وردت أثناء الكلام ، وهو عادة لا يصل إلى غايته أبدا ، ويحدث هذا في ظاهرة " طيران الأفكار " ، ويحدث هذا عادة في الهوس ، ومثال ذلك أن الذي أخذ يحكي حادثة ذهابه إلى الكازينو قد تنحرف حكايته بعد كلمة " الطرابيشي " . إلى سبيل آخر تماما ، فيقول " ....... وحتى الطرابيشي راحت عليها ، أي في أحد عاد بيلبيس طربوش في هذه الأيام .. أنا شخصيا ما بعرف أحد بيلبس طربوش إلا خالي ، وهو قاعد في بيته واسمه زكي أفندي ، مع أنه لا أفندي ولا حاجة ، بس علشان لابس طربوش بنقول عنه أفندي ... ) ويستمر هكذا لكنه لا يصل أبدا إلى إكمال حديثه الذي بدأه وهو أنه ذهب أمس إلى الكازينو .
ج – وقد يتصف الكلام بالتكرار ، ومن أمثله ذلك ما ذكرنا من قبل ونحن نتكلم عن الحركة ، حيث أن الكلام حركة صوتية ، وأهم تلك الأمثلة :
1 – الأسلوبية ( وهي تكرار لكلمات معينة لا يظهر القصد منها واضحا فنرى مريضا يكرر ليل نهار عبارة مثل " الإشارة إما حمراء أو خضراء ... الإشارة إما حمراء أو خضراء ... وهكذا . وقد يرمز هذا إلى معنى خفي يدل على صعوبة اختيار الحلول الوسطى التي تعتبر أقرب إلى الواقع ، ولكن ذلك المعنى قد لا يبدو للفاحص من أول وهلة .
وقد يجيب المريض على كل الأسئلة بنفس الإجابة ، فإذا سئل ما اسمك ؟ قال :"الحمد لله " . ثم سئل : أين أنت ؟ قال :"الحمد لله ... ثم سئل :" في أي الأيام نحن ؟ " أجاب الحمد لله ، وهكذا ... وقد تشير هذه الظاهرة إلى الجمود أو رفض التواصل بالآخر أو الانغلاق على الداخل أو العناد ... إلخ .
2 – المصاداة ( رجع الكلام ) ، وقد ذكرنا أنها تكرار الكلام الذي يسمعه المريض أو تكرار أواخره ، ومثال ذلك أنك إذا سألت مريضا ما : ما اسمك ؟ .. قال ما اسمك ؟ وإذا سألته : أنت وين ؟ قال ... أنت وين ؟ فإذا قلت له : لا تكرر ما يقال ... فإنه قد يرد : يقال ... يقال ... وكأنه صدى لما يسمع .
د – قد لا يؤدي الكلام وظيفته الاجتماعية ، فلا يفي بالغرض منه وهو التفاهم ، وقد يكون السبب في هذا عدم القدرة على تكوين الجملة المفيدة ويكون هذا دليلا على اضطراب في القدرات العقلية أو في التفكير ، وقد يصل الأمر إلى التعبير بلغة جديدة لا يعرفها إلا المريض ، حتى أن العامة يطلقون على مثل هذه الظاهرة " بيرطن " " بالسرياني " وتصيب هذه الظاهرة المرضى العقليين ، وتسمى هذه الظاهرة " اللغة الجديدة " .
وهذا وقد يكون اختلال وظيفة الكلام نتيجة لصعوبة في التعبير ذاته ، أي صعوبة في النطق مثل حالات التهتهة ، وهي حركة كلامية يصعب إيقافها ، كأن يقول " أسمي أنو أنو أنو .... أنور " ، أو العقلة ، وهي وقفة كلامية يصعب تحريكها ، كأن يقول " هـ هـ هـ هـ مش قادر أنطق " ..
وقد يكون محتوى الكلام مضطربا ، وفي هذه الحالة تكون دلالة اضطرابه هي اضطراب التفكير .
3 – اضطراب التفكير
التفكير :
هو تكوين الأفكار وتكاملها وضم بعضها لبعض فيما يتعلق بموضوع أو مشكلة ، ويتم ذلك بالتخيل والتصور والفهم والاستنتاج وغير ذلك من العمليات العقلية . ويظهر التعبير الخارجي لوظيفة التفكير في السلوك ،وفيما يلي اضطرابات التفكير
أ – اضطراب مجرى الفكر : قد يبطئ سريان الأفكار ، ويسمى ذلك " بطء التفكير " ، وقد يسرع ويسمى ذلك " طيران الأفكار " ، وقد يتوقف برهة ثم يعاود سريانه ، ويسمى هذا " العرقلة " .
ب – اضطراب محتوى الفكر : قد يكثر المحتوى عن المعتاد ، وتسمى هذه الظاهرة " ضغط الأفكار " ، وقد يقل عن المعتاد ، وتسمى هذه الظاهرة " فقر الأفكار " ، وقد يشكو المريض من " انتزاع الأفكار " من رأسه أو " إقحام الأفكار " عليها دون إرادة منه ، وقد يكون اضطراب الفكر نوعيا خاصا ، ومثال ذلك :
1 – الانشغال ( وهنا يدور التفكير حول فكرة تشغله وتغطي على سائر الموضوعات الأخرى ) .
2 – الوسوسة ( وهنا يضطر المريض إلى التفكير في موضوع بذاته رغم عدم أهميته وربما شذوذه ، ولكنه لا يستطيع مقاومة ذلك أبدا ، وقد يصحب هذا سلوك اضطراري يكون نتيجة للوسوسة .
وتتفاوت الوسوسة في محتواها ، فهي قد تكون مقترنة بذكريات تافهة ، أو لعلها تكون مرتبطة بأعمال قهرية ، وغالبا ما تقترن بمخاوف تسلطية ، خالية من المعنى تماما ، بل لعلها تكون مثيرة للضحك . ويمكن أن نذكر في هذا السياق حالة امرأة مريضة مثلا ، كانت قد تعرضت لصدمة عقلية ، فبقيت تعاني من وسواس الخوف من العدوى ، أي من أي شيء : أي لبثت تكابد من وسواس العدوى التي تخشى أن تداهمها في أية لحظة ، لذلك طفقت تتحاشى ملامسة أي شيء خشية العدوى وخوفا منها
3 – قد يكون محتوى التفكير خاليا متحيزا يصطبغ بالعاطفة كما قد يكون شبه فلسفي مغرقا في السفسطة السطحية الغامضة .
4 – تناقض الأفكار ( فتوجد فكرتين متضاربتين في نفس الوقت ، لا يستطيع المريض التخلص من أحداهم ) .
5 – الضلال ( هو اعتقاد وهمي خاطئ لا يتفق مع الواقع ، ولا يمكن تصحيحه بالحجة الصادقة والمنطق السليم ولا يتناسب مع تعليم المريض وبيئته )
2 – اضطراب الكلام
فهو من ناحية الشكل فإنه مظهر حركي يسري عليه كثير مما ذكر في التغيرات التي تطرأ على الحركة كالقلة والبطء والتوقف والمصاداة ، وهو من ناحية الموضوع يدل على محتوى الفكر سواء كانت هذه المحتويات مضطربة أو سليمة . فالكلام قد يختلف م حيث الكم ، والسريان ، ومدى تحقيقه لوظيفته الاجتماعية :
أ – فمن حيث الكم :
قد يكون الكلام كثيرا بدون داع ، فيتداعى بانطلاق وحتى بدون توجيه أسئلة ، وتسمى هذه الظاهرة " الثرثرة " .
وقد يقل الكلام إلى درجة كبيرة ، فيظهر في صورة إجابات مقتضبة للأسئلة ، وفي هذه الحالة عادة لا يتكلم المريض ابتداء وإنما يتحدث ردا على سؤال .
وقد ينعدم الكلام نهائيا ، فيعجز المريض عن الكلام ، أو حتى عن النطق بأي صوت ، وتسمى هذه الحالة أحيانا " البكم " .
ب – ومن حيث سريان الكلام ( قد يطرأ عليه ما يلي من تغيرات في السرعة أو في الاتجاه ) "
قد يكون سريان الكلام بطيئا كما في حالات الاكتئاب .
وقد يكون سريعا متصلا كما في حالات الهوس الخفيف .
وقد يتوقف سريانه فجأة ، وبدون سبب ، ويسمى ذلك " العرقلة " .
وقد يتخذ مجرى الكلام طرقا جانبية ، فيتطرق الحديث إلى تفاصيل لا داعي لها ، ولكنه يصل إلى غرضه في النهاية ، وتسمى هذه الظاهرة " التفصيل " ، ومثال ذلك ما نراه في الذين نطلق عليهم لفظ " الرغاي " كالذي يحكي حادثة ذهابه إلى الكازينو ، ولبست البدلة الزرقة اللي اشتريتها من محل ( تاي شو " في شارع طارق بن زياد ، أمام ملعب فلسطين ، بجوار نقابة الصيادلة ، في حي الرمال بغزة ، وبعدين لبست عليها الكرافتة الحمراء ، وفيه ناس بيقولوا أن الأحمر على الأزرق ما بينفعش ، لكن أنا رأيي أن الأحمر النبيتي يليق على الأزرق ، لكن الأحمر الطرابيشي لا ، وبعدين ....... ) ويستمر في وصف تفاصيل سيره في الشارع وأي سيارة ركب ، وأي شخص قابل ، وهكذا .... ولكنه في النهاية يذكر أنه وصل إلى الكازينو ، وبذلك يفي القصد الذي قصد إليه في أول الكلام
وقد يغير المريض مجرى كلامه نهائيا ، وذلك استجابة لمؤثر داخلي أو خارجي ، مثل كلمة عابرة وردت أثناء الكلام ، وهو عادة لا يصل إلى غايته أبدا ، ويحدث هذا في ظاهرة " طيران الأفكار " ، ويحدث هذا عادة في الهوس ، ومثال ذلك أن الذي أخذ يحكي حادثة ذهابه إلى الكازينو قد تنحرف حكايته بعد كلمة " الطرابيشي " . إلى سبيل آخر تماما ، فيقول " ....... وحتى الطرابيشي راحت عليها ، أي في أحد عاد بيلبيس طربوش في هذه الأيام .. أنا شخصيا ما بعرف أحد بيلبس طربوش إلا خالي ، وهو قاعد في بيته واسمه زكي أفندي ، مع أنه لا أفندي ولا حاجة ، بس علشان لابس طربوش بنقول عنه أفندي ... ) ويستمر هكذا لكنه لا يصل أبدا إلى إكمال حديثه الذي بدأه وهو أنه ذهب أمس إلى الكازينو .
ج – وقد يتصف الكلام بالتكرار ، ومن أمثله ذلك ما ذكرنا من قبل ونحن نتكلم عن الحركة ، حيث أن الكلام حركة صوتية ، وأهم تلك الأمثلة :
1 – الأسلوبية ( وهي تكرار لكلمات معينة لا يظهر القصد منها واضحا فنرى مريضا يكرر ليل نهار عبارة مثل " الإشارة إما حمراء أو خضراء ... الإشارة إما حمراء أو خضراء ... وهكذا . وقد يرمز هذا إلى معنى خفي يدل على صعوبة اختيار الحلول الوسطى التي تعتبر أقرب إلى الواقع ، ولكن ذلك المعنى قد لا يبدو للفاحص من أول وهلة .
وقد يجيب المريض على كل الأسئلة بنفس الإجابة ، فإذا سئل ما اسمك ؟ قال :"الحمد لله " . ثم سئل : أين أنت ؟ قال :"الحمد لله ... ثم سئل :" في أي الأيام نحن ؟ " أجاب الحمد لله ، وهكذا ... وقد تشير هذه الظاهرة إلى الجمود أو رفض التواصل بالآخر أو الانغلاق على الداخل أو العناد ... إلخ .
2 – المصاداة ( رجع الكلام ) ، وقد ذكرنا أنها تكرار الكلام الذي يسمعه المريض أو تكرار أواخره ، ومثال ذلك أنك إذا سألت مريضا ما : ما اسمك ؟ .. قال ما اسمك ؟ وإذا سألته : أنت وين ؟ قال ... أنت وين ؟ فإذا قلت له : لا تكرر ما يقال ... فإنه قد يرد : يقال ... يقال ... وكأنه صدى لما يسمع .
د – قد لا يؤدي الكلام وظيفته الاجتماعية ، فلا يفي بالغرض منه وهو التفاهم ، وقد يكون السبب في هذا عدم القدرة على تكوين الجملة المفيدة ويكون هذا دليلا على اضطراب في القدرات العقلية أو في التفكير ، وقد يصل الأمر إلى التعبير بلغة جديدة لا يعرفها إلا المريض ، حتى أن العامة يطلقون على مثل هذه الظاهرة " بيرطن " " بالسرياني " وتصيب هذه الظاهرة المرضى العقليين ، وتسمى هذه الظاهرة " اللغة الجديدة " .
وهذا وقد يكون اختلال وظيفة الكلام نتيجة لصعوبة في التعبير ذاته ، أي صعوبة في النطق مثل حالات التهتهة ، وهي حركة كلامية يصعب إيقافها ، كأن يقول " أسمي أنو أنو أنو .... أنور " ، أو العقلة ، وهي وقفة كلامية يصعب تحريكها ، كأن يقول " هـ هـ هـ هـ مش قادر أنطق " ..
وقد يكون محتوى الكلام مضطربا ، وفي هذه الحالة تكون دلالة اضطرابه هي اضطراب التفكير .
3 – اضطراب التفكير
التفكير :
هو تكوين الأفكار وتكاملها وضم بعضها لبعض فيما يتعلق بموضوع أو مشكلة ، ويتم ذلك بالتخيل والتصور والفهم والاستنتاج وغير ذلك من العمليات العقلية . ويظهر التعبير الخارجي لوظيفة التفكير في السلوك ،وفيما يلي اضطرابات التفكير
أ – اضطراب مجرى الفكر : قد يبطئ سريان الأفكار ، ويسمى ذلك " بطء التفكير " ، وقد يسرع ويسمى ذلك " طيران الأفكار " ، وقد يتوقف برهة ثم يعاود سريانه ، ويسمى هذا " العرقلة " .
ب – اضطراب محتوى الفكر : قد يكثر المحتوى عن المعتاد ، وتسمى هذه الظاهرة " ضغط الأفكار " ، وقد يقل عن المعتاد ، وتسمى هذه الظاهرة " فقر الأفكار " ، وقد يشكو المريض من " انتزاع الأفكار " من رأسه أو " إقحام الأفكار " عليها دون إرادة منه ، وقد يكون اضطراب الفكر نوعيا خاصا ، ومثال ذلك :
1 – الانشغال ( وهنا يدور التفكير حول فكرة تشغله وتغطي على سائر الموضوعات الأخرى ) .
2 – الوسوسة ( وهنا يضطر المريض إلى التفكير في موضوع بذاته رغم عدم أهميته وربما شذوذه ، ولكنه لا يستطيع مقاومة ذلك أبدا ، وقد يصحب هذا سلوك اضطراري يكون نتيجة للوسوسة .
وتتفاوت الوسوسة في محتواها ، فهي قد تكون مقترنة بذكريات تافهة ، أو لعلها تكون مرتبطة بأعمال قهرية ، وغالبا ما تقترن بمخاوف تسلطية ، خالية من المعنى تماما ، بل لعلها تكون مثيرة للضحك . ويمكن أن نذكر في هذا السياق حالة امرأة مريضة مثلا ، كانت قد تعرضت لصدمة عقلية ، فبقيت تعاني من وسواس الخوف من العدوى ، أي من أي شيء : أي لبثت تكابد من وسواس العدوى التي تخشى أن تداهمها في أية لحظة ، لذلك طفقت تتحاشى ملامسة أي شيء خشية العدوى وخوفا منها
3 – قد يكون محتوى التفكير خاليا متحيزا يصطبغ بالعاطفة كما قد يكون شبه فلسفي مغرقا في السفسطة السطحية الغامضة .
4 – تناقض الأفكار ( فتوجد فكرتين متضاربتين في نفس الوقت ، لا يستطيع المريض التخلص من أحداهم ) .
5 – الضلال ( هو اعتقاد وهمي خاطئ لا يتفق مع الواقع ، ولا يمكن تصحيحه بالحجة الصادقة والمنطق السليم ولا يتناسب مع تعليم المريض وبيئته )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق