- اضطراب الذاكرة
التذكر :
هو إحدى الوظائف العقلية الهامة ، ويتضمن عمليات ثلاثا متكاملة هي التسجيل والحفظ والاستعادة أو الاسترجاع ويكون اضطراب الذاكرة كميا . ومن صور ذلك :
1- حدة الذاكرة : حيث يتذكر المريض كل الأحداث وتفاصيلها بشكل غير عادي، وخاصة الخبرات الأليمة أو الخبرات السعيدة المشحونة انفعاليا . وتشاهد في الهوس الخفيف وفي الهذاء ( البارانويا ) .
2- ضعف الذاكرة : وقد يصل إلى فقدانها ويكون إما للأحداث القريبة فقط أو للأحداث القريبة والبعيدة على حد سواء , أو قد يكون في فجوات بمعنى أن المريض يستطيع أن يتذكرها قبل فجوة النسيان وما بعدها بسهولة .
وقد يكون اضطراب الذاكرة نعيا ومن صور ذلك :
1- التزييف : وهو إضافة تفاصيل كاذبة لذكريات حدثت فعلا ، ويلاحظ في الهستيريا وفي الهذاء ( البارانويا ) ، وفي الفصام الهذائي
2- التأليف ( الفبركة ) : وهو اختلاق أحداث لم تحدث إطلاقا على أنها وقعت فعلا ، وهو عبارة عن تأليف للذكريات ، وحشو لما هناك من ثغرات يملؤها المريض باختلافات ، يحشو بها فجوات ذاكرته ، سببها النسيان الذي عفى على الحقائق ، والأحداث التي يتكلم عنها المريض عادة هي أحداث لم تحصل له قط ، ولم يكن قد مر بها ، ولكنه مع ذلك يؤكد جازما أنه خبرها في حياته .ويلاحظ في الهستيريا وفي ذهان الشيخوخة وفي بعض الأمراض النفسية الجسمية وفي حالات تلف المخ وفي إدمان الخمر.
3- ظاهرة الألفة :وفيها يخيل للفرد أن الغرباء مألوفون لديه وكأنه رآهم من قبل أو أن الأصوات مألوفة لديه وسبق أن سمعها ، بينما هو في الحقيقة لم يسبق له ذلك مطلقا . وتشمل الألفة : ألفة المنظر ، وألفة الصوت ، وألفة الفكرة ، وألفة الحكاية أو الرواية .
7- اضطراب الوعي والانتباه
في حالة اضطراب الوعي ، نجد أن الإحساس لا يعمل بكامل طاقته ، ولا تؤدي الحواس وظائفها على ما يرام ، ويكون الإدراك والفهم معوقا ، ويكون المريض غير قادر على إدراك بيئته من حيث الزمان والمكان والأشخاص . وفيما يلي اضطرابات الوعي
1- النوم : هو تغير طبيعي للوعي وقد يزيد النوم أو يقل عن المعتاد ، وقد يختل نظامه ، كما قد يتخلله أعراض كالمشي أثناء النوم أو الكابوس
2- الذهول : وفيه يقل الوعي لدرجة كبيرة ، ولا يستجيب المريض إلا للمؤثرات شديدة الألم ، ويكون ساكنا هادئا لا يتحرك ولا يظهر على وجهه أي تعبير ، ويشاهد في الخواف الشديد ، وفي الهستيريا وفي الاكتئاب وفي الفصام الحركي وفي حالات أمراض المخ العضوية وحالات التسمم .
3- الغيبوبة : وهي أشد درجات السبات وفيها لا يستجيب المريض لأي مؤثر مهما بلغت شدته .
وقد يتغير الوعي نوعيا مثل :
1- الانشقاق : وهنا يتميز كل نشاط بدرجة من الوعي تختلف عن النشاط الآخر كالمشي أثناء النوم ، حيث يكون النشاط الحركي واعيا في حين أن النشاط الحسي نائما .
2- التوهان : حيث يعجز المريض عن التعرف على ما بالبيئة من أشخاص وزمان ومكان .
3- ازدواج إدراك البيئة : وهنا يدرك المريض أنه يوجد في مكانين بعيدين عن بعضهما في نفس الوقت ( مثل وجوده في القاهرة وطنطا في نفس اللحظة ) . وقد يضطرب الانتباه في إحدى الصور التالية :
1- زيادة الانتباه : فينتبه لكل المؤثرات ولتفاصيلها أكثر من العادة .
2- قلة الانتباه : وهو أول درجات الذهول .
3- الانشغال : وهنا ينتبه المريض إلى مؤثر داخلي ( فكرة ) فيشغله عن الانتباه للمؤثرات الخارجية .
4- تحول الانتباه : حيث يتحول الانتباه من مؤثر إلى آخر بسرعة مهما كان المؤثر غير متعلق بالموضوع الأصلي .
وقد يصاحب اضطراب الوعي هذا :
1 – صعوبة إدراك ماهية الأمور .
2 – غموض التفكير وتفككه .
3 – تأرجح حالة التوهان ، فيمكن للمريض التعرف على البيئة آنا ، ويعجز آنا آخر ، هذا وقد يزيد اضطراب الوعي حتى يصل إلى درجة الغيبوبة
8- اضطراب البصيرة
البصيرة الكاملة هي أن يدرك المريض طبيعة مرضه ويذهب إلى الطبيب المختص ويتقبل العلاج ويستمر فيه ، ووجود البصيرة دليل طيب على احتمال الشفاء
وفي حالة اضطراب البصيرة لا يستطيع المريض فهم نفسه داخليا ، وخاصة فيما يتعلق بمرضه ومشكلاته الاجتماعية ومسئولياته ... إلخ ، ولا يدرك المريض طبيعة مرضه ولا يفهم أسبابه ولا أعراضه ، ومن ثم لا يسعى لاستشارة المختصين ولا يبحث عن العلاج ولا يتقبل العلاج ولا يستمر فيه . ولذلك فإن اضطراب البصيرة يجعل العلاج صعبا ، ويلاحظ اضطراب البصيرة في معظم أنواع الذهان
التذكر :
هو إحدى الوظائف العقلية الهامة ، ويتضمن عمليات ثلاثا متكاملة هي التسجيل والحفظ والاستعادة أو الاسترجاع ويكون اضطراب الذاكرة كميا . ومن صور ذلك :
1- حدة الذاكرة : حيث يتذكر المريض كل الأحداث وتفاصيلها بشكل غير عادي، وخاصة الخبرات الأليمة أو الخبرات السعيدة المشحونة انفعاليا . وتشاهد في الهوس الخفيف وفي الهذاء ( البارانويا ) .
2- ضعف الذاكرة : وقد يصل إلى فقدانها ويكون إما للأحداث القريبة فقط أو للأحداث القريبة والبعيدة على حد سواء , أو قد يكون في فجوات بمعنى أن المريض يستطيع أن يتذكرها قبل فجوة النسيان وما بعدها بسهولة .
وقد يكون اضطراب الذاكرة نعيا ومن صور ذلك :
1- التزييف : وهو إضافة تفاصيل كاذبة لذكريات حدثت فعلا ، ويلاحظ في الهستيريا وفي الهذاء ( البارانويا ) ، وفي الفصام الهذائي
2- التأليف ( الفبركة ) : وهو اختلاق أحداث لم تحدث إطلاقا على أنها وقعت فعلا ، وهو عبارة عن تأليف للذكريات ، وحشو لما هناك من ثغرات يملؤها المريض باختلافات ، يحشو بها فجوات ذاكرته ، سببها النسيان الذي عفى على الحقائق ، والأحداث التي يتكلم عنها المريض عادة هي أحداث لم تحصل له قط ، ولم يكن قد مر بها ، ولكنه مع ذلك يؤكد جازما أنه خبرها في حياته .ويلاحظ في الهستيريا وفي ذهان الشيخوخة وفي بعض الأمراض النفسية الجسمية وفي حالات تلف المخ وفي إدمان الخمر.
3- ظاهرة الألفة :وفيها يخيل للفرد أن الغرباء مألوفون لديه وكأنه رآهم من قبل أو أن الأصوات مألوفة لديه وسبق أن سمعها ، بينما هو في الحقيقة لم يسبق له ذلك مطلقا . وتشمل الألفة : ألفة المنظر ، وألفة الصوت ، وألفة الفكرة ، وألفة الحكاية أو الرواية .
7- اضطراب الوعي والانتباه
في حالة اضطراب الوعي ، نجد أن الإحساس لا يعمل بكامل طاقته ، ولا تؤدي الحواس وظائفها على ما يرام ، ويكون الإدراك والفهم معوقا ، ويكون المريض غير قادر على إدراك بيئته من حيث الزمان والمكان والأشخاص . وفيما يلي اضطرابات الوعي
1- النوم : هو تغير طبيعي للوعي وقد يزيد النوم أو يقل عن المعتاد ، وقد يختل نظامه ، كما قد يتخلله أعراض كالمشي أثناء النوم أو الكابوس
2- الذهول : وفيه يقل الوعي لدرجة كبيرة ، ولا يستجيب المريض إلا للمؤثرات شديدة الألم ، ويكون ساكنا هادئا لا يتحرك ولا يظهر على وجهه أي تعبير ، ويشاهد في الخواف الشديد ، وفي الهستيريا وفي الاكتئاب وفي الفصام الحركي وفي حالات أمراض المخ العضوية وحالات التسمم .
3- الغيبوبة : وهي أشد درجات السبات وفيها لا يستجيب المريض لأي مؤثر مهما بلغت شدته .
وقد يتغير الوعي نوعيا مثل :
1- الانشقاق : وهنا يتميز كل نشاط بدرجة من الوعي تختلف عن النشاط الآخر كالمشي أثناء النوم ، حيث يكون النشاط الحركي واعيا في حين أن النشاط الحسي نائما .
2- التوهان : حيث يعجز المريض عن التعرف على ما بالبيئة من أشخاص وزمان ومكان .
3- ازدواج إدراك البيئة : وهنا يدرك المريض أنه يوجد في مكانين بعيدين عن بعضهما في نفس الوقت ( مثل وجوده في القاهرة وطنطا في نفس اللحظة ) . وقد يضطرب الانتباه في إحدى الصور التالية :
1- زيادة الانتباه : فينتبه لكل المؤثرات ولتفاصيلها أكثر من العادة .
2- قلة الانتباه : وهو أول درجات الذهول .
3- الانشغال : وهنا ينتبه المريض إلى مؤثر داخلي ( فكرة ) فيشغله عن الانتباه للمؤثرات الخارجية .
4- تحول الانتباه : حيث يتحول الانتباه من مؤثر إلى آخر بسرعة مهما كان المؤثر غير متعلق بالموضوع الأصلي .
وقد يصاحب اضطراب الوعي هذا :
1 – صعوبة إدراك ماهية الأمور .
2 – غموض التفكير وتفككه .
3 – تأرجح حالة التوهان ، فيمكن للمريض التعرف على البيئة آنا ، ويعجز آنا آخر ، هذا وقد يزيد اضطراب الوعي حتى يصل إلى درجة الغيبوبة
8- اضطراب البصيرة
البصيرة الكاملة هي أن يدرك المريض طبيعة مرضه ويذهب إلى الطبيب المختص ويتقبل العلاج ويستمر فيه ، ووجود البصيرة دليل طيب على احتمال الشفاء
وفي حالة اضطراب البصيرة لا يستطيع المريض فهم نفسه داخليا ، وخاصة فيما يتعلق بمرضه ومشكلاته الاجتماعية ومسئولياته ... إلخ ، ولا يدرك المريض طبيعة مرضه ولا يفهم أسبابه ولا أعراضه ، ومن ثم لا يسعى لاستشارة المختصين ولا يبحث عن العلاج ولا يتقبل العلاج ولا يستمر فيه . ولذلك فإن اضطراب البصيرة يجعل العلاج صعبا ، ويلاحظ اضطراب البصيرة في معظم أنواع الذهان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق