السبت، 19 مايو 2018

الصبر على المكارِهِ وتحمُّلُ الشدائدِ طريقُ الفوزِ والنجاحِ والسعادةِ




﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ
﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
 ﴿فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً .
﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ .
﴿ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ  
﴿اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ .
قال عمرُ رضي اللهُ عنهُ :  
« بالصبرِ أدركنا حسْن العيشِ  » .
لأهلِ السنةِ عند المصائبِ ثلاثةُ فنونٍ : الصبرُ ، والدُّعاءُ ، وانتظارُ الفَرَجِ .
وقال الشاعرُ :
سقيناهُمُو كأساً سقوْنا بمثلِها


ولكنَّنا كُنا على الموتِ أصبر
وفي حديث صحيح :
(( لا أحد أصبرُ على أذى سمِعه من اللهِ : إنهم يزعمون أنَّ له ولداً وصاحبةً ، وإنهُ يعافيهم ويرزقُهم ))
وقال الرسول
(( رحِم اللهُ موسى ، ابتُلي باكثر من هذا فصبرَ )) .
وقال الرسول : 
(( من يتصبَّرْ يُصبِّرهْ اللهُ )) .
دببتَ للمجدِ والساعون قد
بلغُوا


جهد النفوسِ وألقوا دونهُ الأُزُرَا

وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهمْ


وعانق المجد مَنْ أوفى ومنْ صبرا

لا تحسبِ المجد تمراً أنتَ آكلُهُ

لنْ تبلغ المجد حتى تلْعق الصَّبِرا
إن المعالي لا تُنالُ بالأحلامِ ، ولا بالرؤيا في المنامِ ، وإنَّما بالحزمِ والعَزْمِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق