من خلال هرمونات عصبية ، ولذا من الممكن وقف هذه الأعراض بإعطاء عقاقير مانعة ومضادة لهذه الهرمونات ، مما يقلل من خوف الفرد المصاب ، وبالتالي إلى وقف الدائرة المفرغة خوف – قلق – مزيد من الخوف والأعراض – قلق ... إلخ
أعراض القلق :
قد يشكو المصاب بالقلق من أعراض تتصل بنفسه أو بجسمه ، وعادة ما يشكو بهما معا ، لذا تتعدد أعراض القلق ، ومن أهمها :
1 – الأعراض الجسمية للقلق : وتنشأ من زيادة في نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي ، ومن ثم تزيد نسبة الأدرنالين والنورأدرنالين في الدم ( مع تنبيه الجهاز السمبتاوي ) ، ومن ثم يظهر كل من :
الضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والنشاط والمثابرة .
وتوتر العضلات وآلام عضلية فوق القلب والناحية اليسرى من الصدر
و النشاط الحركي الزائد .
واللازمات العصبية الحركية .
والتعب والصداع المستمر الذي لا يهدئه الأسبرين .
وتصبب العرق بغزارة ، وعرق الكتفين وارتعاش الأصابع .
تنميل وخدار في الأطراف .
وشحوب الوجه .
فقدان التوازن وخفية الرأس .
وسرعة النبض والخفقان .
وسرعة ضربات القلب ، والإحساس بالنبضات في كل مكان ، في رأسه ، وفي مخه ، مما يجعله في حالة ذعر من احتمال حدوث انفجار في المخ ، والذي لم يحدث بالطبع . كذلك يشعر المريض ببعض ضربات القلب غير المنتظمة .
وآلام الصدر والإحساس بالنبضات في أجزاء مختلفة من الجسم .
وارتفاع ضغط الدم .
واضطراب التنفس وعسره ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر .
والدوار والغثيان والقيء ووجع المعدة .
والإسهال وزيادة مرات الإخراج .
وتكرار التجشؤ ، والانتفاخ ، وعسر الهضم .
وجفاف الفم والحلق .
وفقد الشهية وصعوبة في البلع ونقص الوزن .
وإرهاق الحواس مع شدة الحساسية للصوت والضوء .
والتعب عند الاستيقاظ .
واضطراب الوظيفة الجنسية
( العنة والقذف السريع عند الرجال والبرود الجنسي واضطراب العادة الشهرية عند النساء ) .
2 – الأعراض النفسية للقلق :
وتشمل :
الشعور بالتوتر العام والقلق على الصحة والعمل والمستقبل .
والعصبية والتوتر العام وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة .
والحساسية النفسية الزائدة ، فيصبح شعور المريض مرهفا جدا .
وسهولة الاستثارة والهياج ، وعدم الاستقرار .
والمخاوف العامة غير المحددة والتي قد تصل إلى درجة الفزع
( أي يكون الفرد خائفا ولكنه لا يعرف لماذا ، ويكون لديه شعور أن شيئا ما سيحدث ولكنه لا يعرف ما هو ) .
والشك والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات .
والهم والاكتئاب العابر .
والتشاؤم والانشغال بأخطاء الماضي وكوارث المستقبل .
وتوهم المرض ، والإحساس بقرب النهاية والخوف من الموت .
واضطراب النوم والأرق ، والأحلام المزعجة والكابوس .
وضعف القدرة على التركيز وشرود الذهن واضطراب قوة الملاحظة
وضعف القدرة على العمل والإنتاج والانجاز .
وسوء التوافق الاجتماعي ، وسوء التوافق المهني ، وقد يصل الحال إلى السلوك العشوائي غير المضبوط .
وتناول شرب الخمر أو تناول العقاقير المنومة أو المهدئة .
تشخيص القلق :
1 - في التشخيص يجب العناية بالفحص الطبي الدقيق ، وتقييم الشخصية ودراسة تاريخ الحالة .
2 – وفي حالة وجود الأعراض الجسمية ، يجب عدم الخلط بين القلق والاضطرابات العضوية الأخرى أو الاضطرابات العصابية الأخرى مثل الهستيريا أو الاكتئاب ( وفي كثير من الحالات نلاحظ أن بعض المرضى يذكرون الأعراض الجسمية ، ولا يذكرون أي شيء من الأعراض الانفعالية للقلق ، لاعتبارهم أن القلق مرض نفسي ، وهم يريدون أن يدفعوا عن أنفسهم أنهم مرضى نفسيون .
3 – في التشخيص يجب التفريق بين القلق المرضي أو العصابي الحاد المزمن ، وبين القلق الموضوعي أو السوي .
4 – في التشخيص يجب التفريق بين القلق وبين الفصام في مراحله الأولى ، والفارق الأساسي بينهما وجود اضطراب الإدراك والتفكير في الفصام وعدم وجوده في القلق .
علاج القلق :
إن أهم ما يتخذ تمهيدا للعلاج ، هو تقصي تاريخ المريض ، تفصيلا ، وفحصه فحصا شاملا ، ثم نتقدم بعد ذلك في علاجه ، وإن من
أهم التوصيات العلاجية للقلق ما يلي :
1 – العلاج النفسي للقلق :
ويهدف لتطوير شخصية المريض ، وزيادة بصيرته ، وتحقيق التوافق باستخدام التنفيس والإيحاء والإقناع والتدعيم والمشاركة الوجدانية والتشجيع وإعادة الثقة في النفس وقطع دائرة المخاوف المرضية والشعور بالأمن . ويفيد التحليل النفسي وإظهار الذكريات المطمورة وتحديد أسباب القلق الدفينة في اللاشعور ، وتنفيس المكبوتات ، وحل الصراعات الأساسية . ويستخدم العلاج السلوكي خاصة لفك الإشراط المرضي المتعلق بالقلق وللقضاء على اللازمات العصبية الحركية ( كفتل الشعر أو الشارب ، تقطيب الجبهة ، رمش العينين ، رمش المنخر ، مسح الأنف والأذن ، اختلاج الفم ، عض الشفاه ، مص الإبهام أو الأصابع ، قضم الأظافر ، الإيماء بالرأس ، أو هزة تحريك العنق ، إدارة الرأس ، عصر حبوب الوجه ) .
كما تفيد المناقشة والشرح والتفسير والتعليم والتفهيم وكشف الأسباب ودينامياتها وشرح الجهاز العصبي خاصة الجهاز العصبي المركزي والذاتي والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للقلق
كما يفيد العلاج النفسي التدعيمي ، في علاج هذا النوع من العصاب ، وذلك بتعليم المريض الاسترخاء عن طريق تخيل بأنه موجود في مكان يحب أن يكون فيه
2 – الإرشاد العلاجي والإرشاد الزواجي للقلق :
وحل مشكلات المريض وتعليمه كيف يحلها ويهاجمها دون الهرب منها .
3 – العلاج البيئي للقلق :
كتعديل العوامل البيئية ذات الأثر الملحوظ مثل تغيير العمل ، وتخفيف أعباء المريض ، وتخفيف الضغوط البيئية ومثيرات التوتر ، والعلاج الاجتماعي والرياضي والرحلات والصداقات والتسلية والموسيقى والعلاج بالعمل ) .
4 – العلاج الطبي للأعراض الجسمية المصاحبة للقلق :
بتطمين المريض أنه لا يوجد لديه مرض جسمي ، واستخدام المسكنات ( مثل الباربيتورات ) واستخدام المهدئات( مثل ستيلازين ) ، واستخدام العقاقير المضادة للقلق ( مثل ليبريوم ) .
وهنا يجب تعريف المريض أن هذه مسكنات ومهدئات ، حتى لا يعتقد أن مرضه عضوي المنشأ . ويجب الحرص في استخدام العقاقير المهدئة خشية حدوث الإدمان . وقد وجد استخدام علاج التنبيه الكهربائي والعلاج المائي في بعض الحالات .
5 – العلاج الاجتماعي :
ويتركز في تكييف حالة المنزل والعمل ، حتى نخفف عن كاهل المريض بعض أعبائه التي تزيد من حالته وإزالة الأسباب العائلية المسببة للقلق
مآل القلق :
أعراض القلق :
قد يشكو المصاب بالقلق من أعراض تتصل بنفسه أو بجسمه ، وعادة ما يشكو بهما معا ، لذا تتعدد أعراض القلق ، ومن أهمها :
1 – الأعراض الجسمية للقلق : وتنشأ من زيادة في نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي ، ومن ثم تزيد نسبة الأدرنالين والنورأدرنالين في الدم ( مع تنبيه الجهاز السمبتاوي ) ، ومن ثم يظهر كل من :
الضعف العام ونقص الطاقة الحيوية والنشاط والمثابرة .
وتوتر العضلات وآلام عضلية فوق القلب والناحية اليسرى من الصدر
و النشاط الحركي الزائد .
واللازمات العصبية الحركية .
والتعب والصداع المستمر الذي لا يهدئه الأسبرين .
وتصبب العرق بغزارة ، وعرق الكتفين وارتعاش الأصابع .
تنميل وخدار في الأطراف .
وشحوب الوجه .
فقدان التوازن وخفية الرأس .
وسرعة النبض والخفقان .
وسرعة ضربات القلب ، والإحساس بالنبضات في كل مكان ، في رأسه ، وفي مخه ، مما يجعله في حالة ذعر من احتمال حدوث انفجار في المخ ، والذي لم يحدث بالطبع . كذلك يشعر المريض ببعض ضربات القلب غير المنتظمة .
وآلام الصدر والإحساس بالنبضات في أجزاء مختلفة من الجسم .
وارتفاع ضغط الدم .
واضطراب التنفس وعسره ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر .
والدوار والغثيان والقيء ووجع المعدة .
والإسهال وزيادة مرات الإخراج .
وتكرار التجشؤ ، والانتفاخ ، وعسر الهضم .
وجفاف الفم والحلق .
وفقد الشهية وصعوبة في البلع ونقص الوزن .
وإرهاق الحواس مع شدة الحساسية للصوت والضوء .
والتعب عند الاستيقاظ .
واضطراب الوظيفة الجنسية
( العنة والقذف السريع عند الرجال والبرود الجنسي واضطراب العادة الشهرية عند النساء ) .
2 – الأعراض النفسية للقلق :
وتشمل :
الشعور بالتوتر العام والقلق على الصحة والعمل والمستقبل .
والعصبية والتوتر العام وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة .
والحساسية النفسية الزائدة ، فيصبح شعور المريض مرهفا جدا .
وسهولة الاستثارة والهياج ، وعدم الاستقرار .
والمخاوف العامة غير المحددة والتي قد تصل إلى درجة الفزع
( أي يكون الفرد خائفا ولكنه لا يعرف لماذا ، ويكون لديه شعور أن شيئا ما سيحدث ولكنه لا يعرف ما هو ) .
والشك والارتباك والتردد في اتخاذ القرارات .
والهم والاكتئاب العابر .
والتشاؤم والانشغال بأخطاء الماضي وكوارث المستقبل .
وتوهم المرض ، والإحساس بقرب النهاية والخوف من الموت .
واضطراب النوم والأرق ، والأحلام المزعجة والكابوس .
وضعف القدرة على التركيز وشرود الذهن واضطراب قوة الملاحظة
وضعف القدرة على العمل والإنتاج والانجاز .
وسوء التوافق الاجتماعي ، وسوء التوافق المهني ، وقد يصل الحال إلى السلوك العشوائي غير المضبوط .
وتناول شرب الخمر أو تناول العقاقير المنومة أو المهدئة .
تشخيص القلق :
1 - في التشخيص يجب العناية بالفحص الطبي الدقيق ، وتقييم الشخصية ودراسة تاريخ الحالة .
2 – وفي حالة وجود الأعراض الجسمية ، يجب عدم الخلط بين القلق والاضطرابات العضوية الأخرى أو الاضطرابات العصابية الأخرى مثل الهستيريا أو الاكتئاب ( وفي كثير من الحالات نلاحظ أن بعض المرضى يذكرون الأعراض الجسمية ، ولا يذكرون أي شيء من الأعراض الانفعالية للقلق ، لاعتبارهم أن القلق مرض نفسي ، وهم يريدون أن يدفعوا عن أنفسهم أنهم مرضى نفسيون .
3 – في التشخيص يجب التفريق بين القلق المرضي أو العصابي الحاد المزمن ، وبين القلق الموضوعي أو السوي .
4 – في التشخيص يجب التفريق بين القلق وبين الفصام في مراحله الأولى ، والفارق الأساسي بينهما وجود اضطراب الإدراك والتفكير في الفصام وعدم وجوده في القلق .
علاج القلق :
إن أهم ما يتخذ تمهيدا للعلاج ، هو تقصي تاريخ المريض ، تفصيلا ، وفحصه فحصا شاملا ، ثم نتقدم بعد ذلك في علاجه ، وإن من
أهم التوصيات العلاجية للقلق ما يلي :
1 – العلاج النفسي للقلق :
ويهدف لتطوير شخصية المريض ، وزيادة بصيرته ، وتحقيق التوافق باستخدام التنفيس والإيحاء والإقناع والتدعيم والمشاركة الوجدانية والتشجيع وإعادة الثقة في النفس وقطع دائرة المخاوف المرضية والشعور بالأمن . ويفيد التحليل النفسي وإظهار الذكريات المطمورة وتحديد أسباب القلق الدفينة في اللاشعور ، وتنفيس المكبوتات ، وحل الصراعات الأساسية . ويستخدم العلاج السلوكي خاصة لفك الإشراط المرضي المتعلق بالقلق وللقضاء على اللازمات العصبية الحركية ( كفتل الشعر أو الشارب ، تقطيب الجبهة ، رمش العينين ، رمش المنخر ، مسح الأنف والأذن ، اختلاج الفم ، عض الشفاه ، مص الإبهام أو الأصابع ، قضم الأظافر ، الإيماء بالرأس ، أو هزة تحريك العنق ، إدارة الرأس ، عصر حبوب الوجه ) .
كما تفيد المناقشة والشرح والتفسير والتعليم والتفهيم وكشف الأسباب ودينامياتها وشرح الجهاز العصبي خاصة الجهاز العصبي المركزي والذاتي والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة للقلق
كما يفيد العلاج النفسي التدعيمي ، في علاج هذا النوع من العصاب ، وذلك بتعليم المريض الاسترخاء عن طريق تخيل بأنه موجود في مكان يحب أن يكون فيه
2 – الإرشاد العلاجي والإرشاد الزواجي للقلق :
وحل مشكلات المريض وتعليمه كيف يحلها ويهاجمها دون الهرب منها .
3 – العلاج البيئي للقلق :
كتعديل العوامل البيئية ذات الأثر الملحوظ مثل تغيير العمل ، وتخفيف أعباء المريض ، وتخفيف الضغوط البيئية ومثيرات التوتر ، والعلاج الاجتماعي والرياضي والرحلات والصداقات والتسلية والموسيقى والعلاج بالعمل ) .
4 – العلاج الطبي للأعراض الجسمية المصاحبة للقلق :
بتطمين المريض أنه لا يوجد لديه مرض جسمي ، واستخدام المسكنات ( مثل الباربيتورات ) واستخدام المهدئات( مثل ستيلازين ) ، واستخدام العقاقير المضادة للقلق ( مثل ليبريوم ) .
وهنا يجب تعريف المريض أن هذه مسكنات ومهدئات ، حتى لا يعتقد أن مرضه عضوي المنشأ . ويجب الحرص في استخدام العقاقير المهدئة خشية حدوث الإدمان . وقد وجد استخدام علاج التنبيه الكهربائي والعلاج المائي في بعض الحالات .
5 – العلاج الاجتماعي :
ويتركز في تكييف حالة المنزل والعمل ، حتى نخفف عن كاهل المريض بعض أعبائه التي تزيد من حالته وإزالة الأسباب العائلية المسببة للقلق
مآل القلق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق