فكِّرْ في نِعَمِ اللهِ الجليلةِ وفي
أعطياتِهِ الجزيلةِ ، واشكُرْهُ على هذهِ النعمِ ، واعلمْ أنكَ مغمورٌ بأعطياتِهِ
.
قال سبحانه وتعالى :
﴿
وَإِن
تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ﴾
.
وقال :
﴿
وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾
.
وقال سبحانه :
﴿
وَمَا
بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ﴾
.
وقال سبحانه وهو يقررُ العبدُ بنعمِهِ
عليهِ :
﴿
أَلَمْ
نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ{8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ{9} وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ ﴾
.
نِعَمٌ تَتْرَى :
نعمةُ الحياةِ ، ونعمةُ العافيةِ ، ونعمةُ السمعِ ، ونعمةُ البصرِ ، واليدينِ
والرجليْن ، والماءِ والهواءِ ، والغذاءِ ، ومن أجلِّها نعمةُ الهدايةِ الربانية:
(
الإسلاَمُ ) . يقولُ أحدُ الناسِ : أتريدُ بليون دولار في عينيك ؟ أتريُد
بليون دولارٍ في أذنيك ؟ أتريدُ بليون دولار في رجليك ؟ أتريدُ بليون دولارٍ في
يديك ؟ أتريدُ بليون دولارٍ في قلبك ؟ كمْ من الأموالِ الطائلةِ عندك وما أديتَ
شُكْرَها !! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق