كلّما ترفَّهَ الجسمُ تعقدتِ الروحُ ،
والقلَّةُ فيها السلامةُ ، والزهدُ في الدنيا راحةٌ عاجلةٌ يقدِّمها اللهُ لمن
شاءَ من عبادهِ :
﴿ إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا ﴾
.
قال أحدُهم :
ماءٌ وخبزٌ وظِلُّ
|
|
ذاك النعيمُ الأجَلُّ
|
كفرتُ نعمةَ ربِّي
|
|
إنْ قلتُ إني مُقلُّ
|
ما هيَ الدنيا إلا ماءٌ باردٌ وخبزٌ دافئٌ ،
وظلٌ وارفٌ !!
وقال الشافعي :
أمطري لؤلؤاً سماء سرنْديـ
|
|
ـبَ وفيِضي آبارَ تكْرُور تبِِرا
|
أنا إنْ عشتُ لستُ أعدمُ قوتاً
|
|
وإذا متُّ لستُ أعدمُ قبرا
|
همَّتي هِمَّةُ الملوكِ ونفسي
|
|
نفسُ حرٍّ ترى المذلَّةَ كُفْرا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق