يجمع الله فيه الأوَّلين
والآخرين ، وهذا يجعلك تطمئنُّ لعدلِ اللهِ ، فَمَنْ سُلِبَ مالُه هنا وجده هناك ،
ومن ظُلم هنا أُنصف هناك ، ومن جار هنا عُوقِب هناك !!
نُقل عن « كانت »
الفيلسوف الألماني أنه قال : (( إن مسرحيَّة الحياة الدنيا لم تكتملْ بَعْدُ ،
ولابدَّ من مشهدٍ ثانٍ ؛ لأننا نرى هنا ظالماً ومظلوماً ولم نجدْ الإنصاف ،
وغالباً ومغلوباً ولم نجد الانتقام ، فلابدَّ إذن من عالمٍ آخر يتمُّ فيه العَدْلُ
)) .
قال
الشيخ علي الطنطاوي معلِّقاً : وهذا الكلام اعتراف ضمني باليوم الآخر والقيامة ،
من هذا الأجنبي .
إذا جارَ الوزيرُ
وكاتبِاهُ
|
وقاضي الأرضِ
أجحف في القضاءِ
|
|
فَوَيْلٌ ثم
وَيْلٌ ثُمَّ ويْلٌ
|
لقاضي الأرضِ من
قاضي السماءِ
|
﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق