السبت، 19 مايو 2018

لا تحزَنْ من محنةٍ فقدْ تكونُ منْحة ولا تحزنْ من بليَّةٍ فقد تكونُ عطية




قال الدكتورُ صموئيل جونسون : 
« إن عادة النظر إلى الجانبِ الصالحِ من كلِّ حادثةٍ ، لهو أثمنُ من الحصول على ألفِ جنيهٍ في السنةِ » .
﴿أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ.
وعلى الضدِّ يقولُ المتنبي :
ليت الحوادث باعتني التي أخذتْ

مني بحلمي الذي أعطتْ وتجريبي

وقال معاوية : لا حليم إلا ذو تجربة .
قال أبو تمامٍ في الأفشين :
كمْ نعمةٍ لله كانتْ عندهُ


فكأنها في غُربةٍ وإسارِ

قال أحدُ السَّلفِ لرجلٍ من المترفين : إني أرى عليك نعمةً ، فقيِّدْها بالشكرِ .
قال تعالى : 
﴿  لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ   ، 
﴿ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق