هو عملية إبداعية تكون بالقول أو بالكتابة أو بالتأليف بدون أي إعداد مسبق.
وقد يؤدي الارتجال لاكتشاف طرق جديدة في الفعل أو اكتشاف أنماط جديدة من التفكير والممارسة، وقد يؤدي لاكتشاف تصورات جديدة للأمور. ويُستخدم الارتجال في إبداع الموسيقى و المسرح وغيرها من الأشكال الفنية. ويستخدم الكثير من الفنانون أيضًا الوسائل الارتجالية لكي تعينهم على الإبداع.
وهناك طريقتان مشهورتان للابتكار الفني:
المسرح الارتجالي:
============
وهو أحد الأنواع المسرحية التي يستعين فيها الممثلون بطرق التمثيل المرتجلة للتمثيل على نحو أكثر تلقائية. وتُدرس الكثير من هذه الوسائل الارتجالية ضمن مقررات الدراما، حيث تعتبر المهارات الأساسية مثل الإصغاء والوضوح والثقة والتمثيل بشكل غريزي وتلقائي مهارات مهمة يجب تنميتها لدى الممثلين.
الارتجال الحُرّ:
============
ويُقصد به التأليف أو التلحين من وحي اللحظة، حيث يقوم الموسيقيون من كافة المدارس الموسيقية بارتجال الموسيقى؛ ولا تقتصر هذه الموسيقى المرتجلة على لون موسيقي معين. ومن الموسيقيين المعاصرين المعروف عنهم هذا الأسلوب (أنطوني براكستون) و(سيسيل تيلور). فمن خلال هذه المهارة، يستطيع الموسيقيون أن ينموا لدى أنفسهم التلقائية والطلاقة.
وكل نوع من أنواع الارتجال يحسن المهارات التفكيرية والتمثيلية للممثل من غير الحاجة لممارسات معينة.
وهناك أسلوب مشابه يُطلق عليه اسم الانسلاخ
ونظرًا لأن إحدى هذه الأساليب تستعين بممثلين لم يتدربوا أو حتى قرءوا المسرحية، فيقع هنا على عاتق الممثلين بناء الحبكة وابتداء المسرحية وإنهاءها من وحي اللحظة، مع محاولة الحفاظ على تماسك الشخصيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق