" ست درجات انفصال" اكتشفت من جديد في عام 1967 بشكل مستقل على يد ستانلي ميلغرام، أستاذ بجامعة هارفارد في علم النفس الاجتماعي المشهور بتجربته المتعلقة بالانصياع للسلطة.
ميلغرام سعى إلى تحديد عدد الأشخاص الذين كنت بحاجة إليهم، للإيجاد صلة بين أي شخصين في الولايات المتحدة.
لمعرفة ذلك كان عليه إجراء ما يلي:
أولاً تحديد عضوين من الهدف الواحد من مدينة شارون ماساتشوستس، وفي مبوستن. وتتمثل الخطوة التالية بإرسال160 حزمه عشوائية إلى(ويتشيتا) في كنساس (أوماها) طلب منهم المشاركة في البحث. وتشمل ألحزمه موجز للبحث، معلومات حول الوجهة وبطاقات بريدية والتعليمات.
التعليمات بان يرسل الشخص الذي استقبل ألرزمه بطاقة بريدية للمتابعة والتعقب لهاروارد، ومحاولة نقل الحزمة إلى الوجهة على النحو التالي:
إذا كان الشخص قد تلقى البطاقه البريدية على معرفة بالرجل شخصيا، عليه إرسال الحزمة مباشرة.
وإلا، فإنه ينبغي إرسال الحزمة إلى شخص لديه معرفة شخصية مع الهدف. وكان أغلب الضن ان التجربة ستحتاج أكثر من 100 وسيط لتصل الهدف.
بمعنى تشكيك بنجاح التجربة، فيكفي شخص واحد فقط ان لا يشارك في العمل على كسر السلسلة. تفاجأ ميلغرام كثيرا عندما وصلة أول بطاقة في غضون أيام قليلة ،إلى مقصدها، وانتقلت عن طريق شخصين فقط.
في نهاية المطاف توصل ميلغرام إلى 42 بطاقة تصل لهدفهن. ميلجرام وجد أن هناك حاجة إلى متوسط عدد الوسطاء لنقل الحزم للهدف هو 5.5، بالتقريب إلى-"ست درجات انفصال".
من الأخصائي الاجتماعي توماس بلاس الذينبحث في تجربة ميلجرام ،وجد ان ميلغرام نفسه لم يستخدم مصطلح "ست درجات انفصال".
يرجع تاريخ هذا المصطلح إلى مسرحية ذات شعبية كبيرة "ست درجات من فصل" لجون جويير حتى ان هناك نسخه سينمائية للمسرحية الشعبية هذه كما يظهر في المسلسل التلفزيوني الأمريكي ست درجات الذي يعرض اللقاء بين ستة أغراب في نيويورك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق