الخميس، 17 مايو 2018

يوفنتوس-3

كانت حقبة تراباتوني ناجحة جدا" في الثمانينات، بدأها اليوفنتوس بشكل جيد، فاز بثلاثة ألقاب دوري. وفي عام 1984 كان قد أحرز اللقب رقم 20 في الدوري وأضاف النجمة الثاني على القميص، وأصبح النادي الوحيد الذي يحرزها.
 في تلك الفترة اللاعب الذي لفت النظر هو باولو روسي الذي أحرز جائزة الكرة الذهبية بعد قيادته إيطاليا للفوز بـبطولة كأس العالم لكرة القدم 1982 وإحرازه لجائزة أفضل لاعب في البطولة.
الفرنسي ميشيل بلاتيني كان قد أحرز جائزة الكرة الذهبية ثلاث أعوام متتالية : 1983, 1984 و 1985، كرقم قياسي.و أصبح يوفنتوس النادي الوحيد الذي يحرز لاعبيه الكرة الذهبية أربعة أعوام متتالية.
 بلاتيني كان هو من أحرز هدف الفوز ضد ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 1985، الذي عكرته المأساة التي غيرت الكرة الأوروبية. كارثة ملعب هيسل، حيث قتل 39 شخصا (معظمهم من مشجعي يوفنتوس) عندما انهار جدار الملعب، وقد سميت الحادثة، "أحلك ساعة في تاريخ مسابقات الويفا"، وأسفرت عن حظر جميع الاندية الإنجليزية من المنافسة الأوروبية
 باستثناء إحراز بطولة الدوري الإيطالي في موسم 1985-1986، لم تكن باقي فترة الثمانينات ناجحة جدا".
 إضافة إلى فوز نابولي مع دييغو مارادونا، وناديي ميلانو إيه سي ميلان وإنتر ميلان ببطولة الدوري الإيطالي.
و في عام 1990، انتقل اليوفنتوس إلى ملعبه الجديد ديلي ألبي، الذي بني من أجل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 1990.
استلم مارتشيلو ليبي مهمة تدريب يوفنتوس ابتداء من موسم 1994-1995.
 موسمه الأول كان ناجحا، لأنه قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإيطالي بعد غياب استمر من منتصف الثمانينات. 
بمجموعة من اللاعبين كانت مكونة من تشيرو فيرارا، روبيرتو باجيو، جانلوكا فيالي والصاعد ألساندرو دل بييرو.
 ليبي قاد اليوفنتوس لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، بعد تغلبه على أياكس أمستردام بضربات الجزاء بعد انتهاء المباراة بنتيجة 1-1 احرز فيها فابريزيو رافانيللي هدف يوفنتوس الوحيد.
لم يستريح اليوفنتوس بعد إحراز دوري أبطال أوروبا، بعد إضافة لاعبين هم زين الدين زيدان، فيليبو إنزاغي وإدغار ديفيدز. فحقق الدوري في موسمي 1996-1997، 1997-1998، وحقق كأس السوبر الأوروبي1996 
 وكأس الإنتركونتيننتال1996 
وصل يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال في موسمي 1997 و1998، لكنه خسر من بروسيا دورتموند وريال مدريد على التوالي 
.بعد غياب لعدة مواسم عاد ليبي، وتم التوقيع من لاعبين كبار مثل جانلويجي بوفون، ديفيد تريزيغيه، بافيل نيدفيد وليليان تورام، ساعدوا الفريق بإحراز لقبي دوري إضافيين في موسمي 2001-2002، 2002-2003، ووصل اليوفنتوس أيضا إلى نهائي 2003 لكنه خسره ضد إيه سي ميلان بضربات الجزاء بعد التعادل 0-0. في العام التالي تم تعيين ليبي مدربا لـالمنتخب الإيطالي، منهيا واحدة من أفضل وأجمل الفترات التدريبية في تاريخ يوفنتوس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق