عام 2004 أصبح فابيو كابيلو مدربا للفريق، وقاده لإحراز لقبي دوري. لكن في مايو عام 2006، ارتبط اسم يوفنتوس مع خمسة أندية أخرى فضيحة الدوري الإيطالي 2006، الشيء الذي تسبب بإنزال الفريق إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وتم سحب بطولتي الدوري التي فاز بهما يوفنتوس تحت قيادة كابيلو في 2005 و 2006. غادر العديد من اللاعبين المؤثرين الفريق بعد إنزاله، ومنهم ليليان تورام، زلاتان إبراهيموفتش وفابيو كانافارو.
ولكن أسماء كبيرة بقت في الفريق أمثال جانلويجي بوفون، ألساندرو دل بييرو وبافيل نيدفيد ليساعدوا يوفنتوس على العودة للدرجة الأولى، كما تم تصعيد بعض لاعبي فريق الشباب إلى الفريق الأول أمثال كلاوديو ماركيزيو وسيباستيان جيوفينكو. عاد يوفنتوس إلى الدرجة الأولى بعد فوزه ببطولة الدرجة الثانية موسم 2006-2007 وتصدر القائد دل بييرو قائمة هدافي البطول بإحرازه 21 هدف. بعد العودة في موسم 2007-2008 استلم مهام تدريب الفريق المدرب السابق لنادي تشيلسي كلاوديو رانييري لمدة موسمين حتى عاد إلى الدرجة الأولى.
أنهى يوفنتوس الموسم الأول بعد العودة بالمركز الثالث وتأهل للدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009.
تأهل الفريق لدور المجموعات وأدى بشكل جيد، فهزم ريال مدريد في مباراتي الذهاب والإياب، لكنه خرج من دور 16 أمام نادي تشيلسي.في الموسم التالي تم إقالة رانييري بعد سلسلة من النتائج السلبية وتم استبداله بـ تشيرو فيرارا قبل نهاية الموسم بجولتين.
فيرارا تم تعيينه بشكل ثابت في موسم 2009-2010.
فترة قيادة فيرارا ليوفنتوس لم تكن ناجحة، فخرج الفريق من منافسات دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وكان الفريق في المركز السادس بحلول يناير 2010، فتمت إقالة فيرارا واستبداله ألبيرتو زاكيروني.
زاكيروني لم يساعد الفريق بالتحسن فأنهى الموسم بالمركز السابع. في بداية موسم 2010-2011 استلم أندريا أنييلي رئاسة النادي خلفا لـ جان كلود بلان.
أول خطوة لأنييلي كانت تعيين مدرب نادي سامبدوريا السابق لويجي ديلنيريالذي فشل في اعادة النادي وانهى الموسم في المركز السابع أيضاً دون التأهل للبطولة الأوروبية. بعدها تم اختيار انطونيو كونتي ليكون
على رأس الفريق والذي استطاع باعادة الأمجاد إلى فريق السيدة العجوز وانهاء موسم رائع دون أي خسارة معلنا عن بدء حقبة جديدة من السيطرة بعد فوزه باللقب 2011-2012 كاسرا رقما قياسيا جديدا بفوزة باللقب دون أي خسارة.
في موسم 2011-2012 أصبح لاعب وسط اليوفنتوس السابق أنتونيو كونتي مدرباً للفريق وقاده إلى إنجاز قياسي بتحقيق لقب الدوري للمرة 28 في تاريخه
(30 بحسب ما تراه إدارة وجماهير اليوفنتوس) وذلك من دون أي خسارة خلال 38 مباراة بالإضافة إلى وصوله لنهائي الكأس الإيطالية بدون خسائر أيضاً أمام نابولي في روما في 20 مايو 2012.
وكان ذلك الإنجاز قد تم بمساهمة كبيرة لمتوسط خط الميدان أندريا بيرلو لاعب نادي ميلان السابق والذي انتقل بصفقة مجانية صيف 2011 بالإضافة إلى التشيلي أرتورو فيدال والمونتغري ميركو فوجينيتش لاعب روما السابق.
انتهى موسم 2011-2012 بتمديد عقد أنتونيو كونتي إلى عام 2016 وانتهاء عقد أسطورة اليوفنتوس أليساندرو ديل بييرو
في صيف 2012 الذي حظي بوادع مهيب في مباراة الفريق على ملعبه الجديد أمام أتالانتا في مباراة التتويج الختامية في الدوري حيث سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت 3-1 والتي شهدت تسجيل لاعب الوسط الشاب لوكا ماروني هدفاً في الشوط الأول ولاعب الدفاع أندريا بارزالي لهدف من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة ليصبح الفريق بكامله قد سجل (باستثناء حراس الفريق).
وفي موسم 2012 -2013 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه نادي نابولي وقد سجل الفريق 71 هدف وتلقى 24 هدف كأقوى خط دفاع وثاني أقوى خط هجوم مسجلا 27 حالة فوز و6 تعادلات و5 هزائم منها خسارتان أم سامبدوريا ذهابا وإيابا بعد تألق اللعب الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي
الذي سجل ثلاث أهداف ما بين المبارتين ليحقق لقبه الـ29 رسميا والـ31 عند الجماهير التي احتفلت بحمل الرقم 31 نهاية الموسم. وفي موسم 2013 -2014 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي للمرة الثالة على التوالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 17 نقطة عن منافسه روما وقد احرز الفريق 80 هدف كأقوى خط هجوم و تلقى 23 هدف كأقوى خط دفاع و حطم الرقم القياسي لريال مدريد في عدد النقاط،حيث وصل اليوفنتوس 102 نقطة فالدوري اما ريـال مدريد ب 100 نقطة
ويعتبر ثاني اعلى فريق حقق نفاط في أوروبا بعد سيلتيك 103 و الأول على العالم في الدوريات التي تتكون من 20 فريق. و في نفس هذا الموسم فاز اليوفنتوس في 33 مباراة و تعادل في 3 وخسر في 2 وهم ضد فيورنتينا في الذهاب بعد تقدم اليوفي 2-0 في الشوط الأول
ولكن رجع فيورنتينا في اخر ثلث ساعة من المباراة بعد هاتريك جوسيبي روسي وهدف سانشيز خواكين 4-2 و الهزيمة الثانية اتت من نابولي بعد هدفي خوزيه كالييخون و درايس مرتينيز أيضا في الذهاب
و بهذا اليوفنتوس لم يخسر في ملعبه ولا مباراة و هذا يحسب إلى انطونيو كونتي الذي ارجع الفريق إلى البطولات و حطم الأرقام القياسية. ليحقق لقبه الـــ 30 رسميا و تحقيق النجمة الثالثة و الـ32 عند الجماهير
و لاعبين اليوفنتوس الذين احتفلو بحمل قميص عليه رقم 32 نهاية هذا الموسم الذي شهد رحيل المدرب أنتونيو كونتي عن الفريق واستلامه تدريب المنتخب الإيطالي.
ولكن أسماء كبيرة بقت في الفريق أمثال جانلويجي بوفون، ألساندرو دل بييرو وبافيل نيدفيد ليساعدوا يوفنتوس على العودة للدرجة الأولى، كما تم تصعيد بعض لاعبي فريق الشباب إلى الفريق الأول أمثال كلاوديو ماركيزيو وسيباستيان جيوفينكو. عاد يوفنتوس إلى الدرجة الأولى بعد فوزه ببطولة الدرجة الثانية موسم 2006-2007 وتصدر القائد دل بييرو قائمة هدافي البطول بإحرازه 21 هدف. بعد العودة في موسم 2007-2008 استلم مهام تدريب الفريق المدرب السابق لنادي تشيلسي كلاوديو رانييري لمدة موسمين حتى عاد إلى الدرجة الأولى.
أنهى يوفنتوس الموسم الأول بعد العودة بالمركز الثالث وتأهل للدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009.
تأهل الفريق لدور المجموعات وأدى بشكل جيد، فهزم ريال مدريد في مباراتي الذهاب والإياب، لكنه خرج من دور 16 أمام نادي تشيلسي.في الموسم التالي تم إقالة رانييري بعد سلسلة من النتائج السلبية وتم استبداله بـ تشيرو فيرارا قبل نهاية الموسم بجولتين.
فيرارا تم تعيينه بشكل ثابت في موسم 2009-2010.
فترة قيادة فيرارا ليوفنتوس لم تكن ناجحة، فخرج الفريق من منافسات دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وكان الفريق في المركز السادس بحلول يناير 2010، فتمت إقالة فيرارا واستبداله ألبيرتو زاكيروني.
زاكيروني لم يساعد الفريق بالتحسن فأنهى الموسم بالمركز السابع. في بداية موسم 2010-2011 استلم أندريا أنييلي رئاسة النادي خلفا لـ جان كلود بلان.
أول خطوة لأنييلي كانت تعيين مدرب نادي سامبدوريا السابق لويجي ديلنيريالذي فشل في اعادة النادي وانهى الموسم في المركز السابع أيضاً دون التأهل للبطولة الأوروبية. بعدها تم اختيار انطونيو كونتي ليكون
على رأس الفريق والذي استطاع باعادة الأمجاد إلى فريق السيدة العجوز وانهاء موسم رائع دون أي خسارة معلنا عن بدء حقبة جديدة من السيطرة بعد فوزه باللقب 2011-2012 كاسرا رقما قياسيا جديدا بفوزة باللقب دون أي خسارة.
في موسم 2011-2012 أصبح لاعب وسط اليوفنتوس السابق أنتونيو كونتي مدرباً للفريق وقاده إلى إنجاز قياسي بتحقيق لقب الدوري للمرة 28 في تاريخه
(30 بحسب ما تراه إدارة وجماهير اليوفنتوس) وذلك من دون أي خسارة خلال 38 مباراة بالإضافة إلى وصوله لنهائي الكأس الإيطالية بدون خسائر أيضاً أمام نابولي في روما في 20 مايو 2012.
وكان ذلك الإنجاز قد تم بمساهمة كبيرة لمتوسط خط الميدان أندريا بيرلو لاعب نادي ميلان السابق والذي انتقل بصفقة مجانية صيف 2011 بالإضافة إلى التشيلي أرتورو فيدال والمونتغري ميركو فوجينيتش لاعب روما السابق.
انتهى موسم 2011-2012 بتمديد عقد أنتونيو كونتي إلى عام 2016 وانتهاء عقد أسطورة اليوفنتوس أليساندرو ديل بييرو
في صيف 2012 الذي حظي بوادع مهيب في مباراة الفريق على ملعبه الجديد أمام أتالانتا في مباراة التتويج الختامية في الدوري حيث سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت 3-1 والتي شهدت تسجيل لاعب الوسط الشاب لوكا ماروني هدفاً في الشوط الأول ولاعب الدفاع أندريا بارزالي لهدف من ركلة جزاء قبل نهاية المباراة ليصبح الفريق بكامله قد سجل (باستثناء حراس الفريق).
وفي موسم 2012 -2013 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه نادي نابولي وقد سجل الفريق 71 هدف وتلقى 24 هدف كأقوى خط دفاع وثاني أقوى خط هجوم مسجلا 27 حالة فوز و6 تعادلات و5 هزائم منها خسارتان أم سامبدوريا ذهابا وإيابا بعد تألق اللعب الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي
الذي سجل ثلاث أهداف ما بين المبارتين ليحقق لقبه الـ29 رسميا والـ31 عند الجماهير التي احتفلت بحمل الرقم 31 نهاية الموسم. وفي موسم 2013 -2014 حافظ اليوفي على لقبه بطلا للدوري الإيطالي للمرة الثالة على التوالي بعد إنهائه للبطولة على رأس الجدول متقدما بـ 17 نقطة عن منافسه روما وقد احرز الفريق 80 هدف كأقوى خط هجوم و تلقى 23 هدف كأقوى خط دفاع و حطم الرقم القياسي لريال مدريد في عدد النقاط،حيث وصل اليوفنتوس 102 نقطة فالدوري اما ريـال مدريد ب 100 نقطة
ويعتبر ثاني اعلى فريق حقق نفاط في أوروبا بعد سيلتيك 103 و الأول على العالم في الدوريات التي تتكون من 20 فريق. و في نفس هذا الموسم فاز اليوفنتوس في 33 مباراة و تعادل في 3 وخسر في 2 وهم ضد فيورنتينا في الذهاب بعد تقدم اليوفي 2-0 في الشوط الأول
ولكن رجع فيورنتينا في اخر ثلث ساعة من المباراة بعد هاتريك جوسيبي روسي وهدف سانشيز خواكين 4-2 و الهزيمة الثانية اتت من نابولي بعد هدفي خوزيه كالييخون و درايس مرتينيز أيضا في الذهاب
و بهذا اليوفنتوس لم يخسر في ملعبه ولا مباراة و هذا يحسب إلى انطونيو كونتي الذي ارجع الفريق إلى البطولات و حطم الأرقام القياسية. ليحقق لقبه الـــ 30 رسميا و تحقيق النجمة الثالثة و الـ32 عند الجماهير
و لاعبين اليوفنتوس الذين احتفلو بحمل قميص عليه رقم 32 نهاية هذا الموسم الذي شهد رحيل المدرب أنتونيو كونتي عن الفريق واستلامه تدريب المنتخب الإيطالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق