الأحد، 13 مايو 2018

موجة دروبنر


بحلول سنة 1995، ظهرت أخيرا أدلة علمية قوية عن وجود موجات مارقة مع تسجيل ما أصبح يعرف حاليا باسم موجة دروبنر.
دروبنر إي هو واحد من هياكل مجمع دعم خط أنابيب الغاز التي تديره ستات أويل حوالي 160 كيلومترا في الخارج، جنوب غرب الطرف الجنوبي من للنرويج.
 منصة "دروبنر إي" هي أول منصة نفط رئيسية يعلق أساسها على قاع البحر بدلا من تثبيته بواسطة الأكوام ونظام الرسو باستعمال الشفط.
وإجراء وقائي، قام المشغل ‏(ستات أويل) بتشغيل المنصة مع مجموعة واسعة من الأدوات. 
تسمح هذه الأدوات بالتحقق المستمر من تحركات المنصة، لا سيما أي حركة للأسس أثناء مرور العواصف. حيث تمكنت الأجهزة الحديثة التي جهزت بها المنصة من قياس عدد من المعايير والمعطيات الرئيسية باستمرار
 لعل أبرزها:
ارتفاع الموجة وانحدارها
 الضغط الممارس على الجردل المكون لأسس المنصة
 التوتر عند أركان المنصة 
والتسارع على الجسر والأسس.
تم بناء المنصة بطريقة تتحمل فيها موجة يبلغ ارتفاعها حوالي 19.5 متر‏ متوقع حدوثها مرة واحدة لكل 10 آلاف سنة. 
فكانت مجهزة أيضا بمسجل موجات متقدمة بالليزر على الجانب السفلي للمنصة. بحلول الساعة الثالثة مساء ليوم 1 يناير 1995، سجل موجة مارقة بلغ ارتفاعها 25.9 متر 
 أي أكبر ب 6.4 متر  من الموجة المتوقعة.
 حيث ضربت المنصة بسرعة ‏72.4 كم في الساعة 
 حيث سجلت هذه الموجة بواسطة جميع أجهزة الاستشعار المثبتة على منصة
 فكانت أول قياس مؤكد لموجة مارقة
 جلبت اهتماما كبيرا من قبل المجتمع العلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق