كانت الموجات المارقة فيما مضى مجرد واحدة من الأساطير الموروثة في ظل عدم وجود لأية أدلة واضحة على وجودها، تم إثبات وجودها الآن وأصبحت ظاهرة طبيعية في المحيطات.
لعل شهادات البحارة والأضرار التي لحقت بالسفن منذ فترة طويلة لخير دليل على حدوثها.
تمثل أول دليل علمي على وجود الموجات المارقة في تسجيل قامت به منصة غورم لموجة مماثلة في وسط بحر الشمال في سنة 1984.
تم الكشف عن موجة موجزة بارتفاع 11 مترا
بالرغم من وجود البحر في حالة منخفضة نسبيا.
غير أن ما لفتت انتباه الأوساط العلمية أكثر هو القياس الرقمي الذي تم لما تعرف حاليا باسم "موجة دروبنر" (وهي موجة مارقة) في منصة دروبنر في بحر الشمال في 1 يناير 1995، مع ارتفاع موجي قصوى بلغ 25.6 مترا
خلال هذا الحدث، أصيبت المنصة أيضا ببعض الأضرار الطفيفة فوق مستوى سطح البحر، مؤكدة أن القراءة كانت صحيحة.
هذا وقد تم أيضا تأكيد وجودها بالفيديو
والصور الفوتوغرافية
وصور الأقمار الصناعية ورادارات سطح المحيط.
وأنظمة التصوير الموجي الاستريو
ومحولات الضغط في قاع البحر
ولا سيما بواسطة سفن البحوث الأوقيانوغرافية.
فبراير 2000، واجهت سفينة بحثية أوقيانوغرافية بريطانية تسمى أر أر إس ديسكوفري، كانت تبحر في منطقة حوض روكال غرب اسكتلندا أكبر الموجات المارقة التي سجلت على الإطلاق من خلال أجهزة علمية في المحيط المفتوح، بلغ طولها 18.5 مترا
مع موجات فردية وصلت إلى 29.1 متر
في سنة 2004 وجد علماء انطلاقا من صور رادار تمتد على ثلاثة أسابيع ساتل تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، عشرة موجات مارقة يبلغ ارتفاع كل واحدة منها 25 مترا أو أكثر
الموجات المارقة هي ظاهرة طبيعية لا تسببها حركة الأرض، تحدث عادة في المحيطات بعيدا عن الشاطئ وتستمر لفترة وجيزة فقط في مكان محدود.
الموجات المارقة هي نادرة الحدوث، لكنها عندما تضرب تكون خطيرة جدا، على اعتبار أنها يمكن أن تنطوي على تشكيل عفوي لموجات مائية هائلة تتجاوز كل التوقعات المعتادة لمصممي السفن، حيث يمكنها تتجاوز القدرات المعتادة لسفن المحيطات التي لم يتم تصميمها للتكيف مع مثل هذه الظروف.
الموجات المارقة بالتالي تختلف كليا عن موجات التسونامي.
حيث أن هذه الأخيرة تسببت نزوح هائل للمياه، ناجم غالبا عن تحركات مفاجئة في قاع المحيطات، ومن ثم تنتشر بسرعة فائقة على مساحة كبيرة. موجات التسونامي هي غير مرئية تقريبا في المياه العميقة وتصبح خطرة فقط لكونها تقترب من الشاطئ، أين يكون قاع المحيط ضحلا؛
الموجات المارقة كانت السبب وراء الفقدان المفاجئ لبعض من سفن المحيط.
حيث تشمل الحالات الموثقة بشكل كبير لفقدان سفن بسبب هذه الموجات كلا من سفينة الشحن إم إس مونشن في سنة 1978
وسفينة إم في ديربيشاير (أكبر سفينة بريطانية فقدت في البحر) في سنة 1980.
فيها حارس المحيط، التي كانت عبارة عن وحدة حفر بحرية متنقلة شبه غاطسة، غرقت بسبب هذه الموجات في المياه الكندية في 15 فبراير 1982.
بحلول سنة 2007، أشرفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة بتجميع فهرس لأكثر من 50 حادثة عبر التاريخ يرجح أن تكون مرتبطة بالموجات المارقة
لعل شهادات البحارة والأضرار التي لحقت بالسفن منذ فترة طويلة لخير دليل على حدوثها.
تمثل أول دليل علمي على وجود الموجات المارقة في تسجيل قامت به منصة غورم لموجة مماثلة في وسط بحر الشمال في سنة 1984.
تم الكشف عن موجة موجزة بارتفاع 11 مترا
بالرغم من وجود البحر في حالة منخفضة نسبيا.
غير أن ما لفتت انتباه الأوساط العلمية أكثر هو القياس الرقمي الذي تم لما تعرف حاليا باسم "موجة دروبنر" (وهي موجة مارقة) في منصة دروبنر في بحر الشمال في 1 يناير 1995، مع ارتفاع موجي قصوى بلغ 25.6 مترا
خلال هذا الحدث، أصيبت المنصة أيضا ببعض الأضرار الطفيفة فوق مستوى سطح البحر، مؤكدة أن القراءة كانت صحيحة.
هذا وقد تم أيضا تأكيد وجودها بالفيديو
والصور الفوتوغرافية
وصور الأقمار الصناعية ورادارات سطح المحيط.
وأنظمة التصوير الموجي الاستريو
ومحولات الضغط في قاع البحر
ولا سيما بواسطة سفن البحوث الأوقيانوغرافية.
فبراير 2000، واجهت سفينة بحثية أوقيانوغرافية بريطانية تسمى أر أر إس ديسكوفري، كانت تبحر في منطقة حوض روكال غرب اسكتلندا أكبر الموجات المارقة التي سجلت على الإطلاق من خلال أجهزة علمية في المحيط المفتوح، بلغ طولها 18.5 مترا
مع موجات فردية وصلت إلى 29.1 متر
في سنة 2004 وجد علماء انطلاقا من صور رادار تمتد على ثلاثة أسابيع ساتل تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، عشرة موجات مارقة يبلغ ارتفاع كل واحدة منها 25 مترا أو أكثر
الموجات المارقة هي ظاهرة طبيعية لا تسببها حركة الأرض، تحدث عادة في المحيطات بعيدا عن الشاطئ وتستمر لفترة وجيزة فقط في مكان محدود.
الموجات المارقة هي نادرة الحدوث، لكنها عندما تضرب تكون خطيرة جدا، على اعتبار أنها يمكن أن تنطوي على تشكيل عفوي لموجات مائية هائلة تتجاوز كل التوقعات المعتادة لمصممي السفن، حيث يمكنها تتجاوز القدرات المعتادة لسفن المحيطات التي لم يتم تصميمها للتكيف مع مثل هذه الظروف.
الموجات المارقة بالتالي تختلف كليا عن موجات التسونامي.
حيث أن هذه الأخيرة تسببت نزوح هائل للمياه، ناجم غالبا عن تحركات مفاجئة في قاع المحيطات، ومن ثم تنتشر بسرعة فائقة على مساحة كبيرة. موجات التسونامي هي غير مرئية تقريبا في المياه العميقة وتصبح خطرة فقط لكونها تقترب من الشاطئ، أين يكون قاع المحيط ضحلا؛
الموجات المارقة كانت السبب وراء الفقدان المفاجئ لبعض من سفن المحيط.
حيث تشمل الحالات الموثقة بشكل كبير لفقدان سفن بسبب هذه الموجات كلا من سفينة الشحن إم إس مونشن في سنة 1978
وسفينة إم في ديربيشاير (أكبر سفينة بريطانية فقدت في البحر) في سنة 1980.
فيها حارس المحيط، التي كانت عبارة عن وحدة حفر بحرية متنقلة شبه غاطسة، غرقت بسبب هذه الموجات في المياه الكندية في 15 فبراير 1982.
بحلول سنة 2007، أشرفت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة بتجميع فهرس لأكثر من 50 حادثة عبر التاريخ يرجح أن تكون مرتبطة بالموجات المارقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق